بحب ياماما
عادة دينا من المدرسة وهى فى قمة السعادة فتاة جميلة ولذيذة تبلغ من العمر 19 سنة قلبها ابيض ناصع كاللبن المصفى عادة من المدرسة وهى تحمل معها ابتسامة على شفتيها الجميلتان نابعة من قلبها الرقيق دخلت الى الشقى قالت لها والدتها اجهز لك الغذاء لترد عليها كانها اتية من كوكب ثانى نعم اتية من كوكب الحب ذهبت الى غرفة نومها اندهشت الام وكانت تعمل فى المطبخ تعمل بعض الاشياء انتهت منها ثم ذهبت الى غرفة ابنتها وجدتها على حالها لم تغير الملابس واحتضنت العروسة الصغيرة وهو فى سعادة بالغة اقتربت منها امها فى عالم اخر هزتها بيدها فانتبهت لها ضحكت الام وقالت مالذى انت فيه السعادة والابتسامة على وجهك ماذا فى قلبك نظرت اليها فى خجل ولمم تتكلم والذى تكلم هو قلب امها ان دينا تحب قالت الام من تحبين اندهشت الابنة ونظرت الى امها فى حياء قالت الام كل ما يبدو عليكى من هذه العلامات الهدوء والتفكير كل هذا يدل على انكى تحبين ضحكت الام قائلة اننى كنت فى سنك وكنت احب فهذا شئ عادى عند جميع النساءهنا تكلمت دينا وقالت بحبه ياماما الام هو مين قالت اللى ساكن امامنا فى البيت الام بكل دهاء هو مين اللى ساكن امامنا بالضبط قالت دينا تامر ابن طنط خديجة قالت الام فى دهشة تامر قالت دينا نعم قالت الام مالذى جذك اليه قالت فى هدوء طيب وجميل وهادئ وعندى احساس انه غير شباب اليوم مستقل بذاته فهو لا يقلد مثل الشباب الاعمى وواثق من نفسه قالت فى استعجاب كل هذا انتى تحبينها من زمان قالت لا كنت افكر فيه فقط وقلبى حبه بعد كل هذا قالت الام هو حاسس بيكى قالت لا ادرى ولكنى كنت الفت نظره الى قالت الام وهل هذا اتى بنتيجة اشارات برأسها لا قالت الام تامر كما تقوليين ملتزم وهادئ الطباع ومستقل بشخصيته وياريت يكون من نصيبك حضنت الابنة والدتها وقالت نفسى ياماما قالت الام المهم يادينا ان تحافظى على نفسك وروحك وكل شئ فيكى ان تحبيه ولكن يكون عندك ثقة وعزة نفس فالرجال يحبون المراءة الواثقة من نفسها الالمحبة للحياة اجعليه يحبك ويقدر قيمتك وياريت تركزىدروسك والمدرسة وتكونى من الاوائل حضنتها الام وملست على شعرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق