زمان
جلس المهندس صالح بعد عناء طويل طول النهار فى عمله اخذ يفكر فى ماذا يفكر فجاءة رجع بفكره الى سن الطفولة والبراءة التى كان يعيشها كم كانت ايام جميلة وهادئة تذكر عندما كان فى مترسته الابتدائية كان متفوق فى دراسته الكل يحبه لصقائه واساتذته كل هذا لن صالح الصغير كان قلبه اليض لا يحمل الضغينة لاحد تذكر هذا وافتكر صديقه محمود وعندا وقع منه مصروفه وهو فى طريقه الى المدرشة كيف ضحى بجزء من المصروف الى صديقه وكان لا يتظر نظير هذا مصلحة ما او شئ ما دمعت عيناه وتمنى ان ترجع هذه الايام الجميلة وتمثل بقول الشاعر (ليتنى طفلا لم يكبر ابدا فلا اكره او انافق احدا ) حقا ياليته كات طفل لم يباغ وانما ظل فى طفولته يلعب مع اصدقائه الاطفال واخواته بكل مرح وسعادة تذكر اباه وامه وكيف كانا يحبونه حبا شديدا وان اباه قد اشترى له العجلة التى كات يحلم بها عندما نجح فى دراسته الابتدائية وكان فى غاية السعادة وامه تذكرها بكل طيبة وحنان نزلت الدموع من عيناه لم يتمالك نفسه امام هذه المشاعر الجميلة التى تذكره كلها براءة وحنين الى الماضى يالها من لحظة فارقة فى حياته كان يريدها المهندس صالح ان تعود لانه يحتاج الى عملية تفريغ للمشاعر المكبوتة فى داخله استشعر ذلك فى داخله وابتسم ابتسامة رضا ولكنه مازال يفكر فى هذه الايام وفى حبيبته الاولى عندما كان فى مرحلة الاعدادية كانت زميلته فى المدرسة كان يحبها ويكن لها المشاعر الدفينة ثم قالفى شخرية واستهزاء مع ابتسامة هى لسه بتحبنى ولا نستنى يا سلام يرتها ترجع من تانى ضحك تذكر قو واصدقائه عندما كانو يلعبون كرة القدم فى الشارع وانه كان لاعب محترف وكان يتمنى ان يصبح لاعب كرة قدم ولكن الجظ لم يسعفه فى الاختبارات التى تقدم بها الى النادى زاد احساسه بالسعادة ولذة جميلة عندما تذكر طفولته اصبح عقله متهيأ الى العمل اكثر من الاول انها فكرة جيدة كلما كثرت عليه المشاغل يجلس مع نفسه 10 دقائق يتذكر ايام الطفولة الاولى انها فكرة جيدة للتنفيس عن المشاعر المكبوتة والاحاسيس السلبية التى تراكمت فى جسده بسبب الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق