الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

طفل يختار حياته

جلس الطفل حامد الذى لا يتعدى 5سنوات من عمره يفكر فى حياته طفل قد سبق سنه بكثير نظر الى والده وهو رجل بسيط وموظف فى شركة حكومية يذهب بالنهار ويرجع بعد الظهر الى بيته ثم يذهب الى عمل اخر بعد ان يستريح هكذا طوال حياته فكر الطفل بشمئزاز فى هذا الوضع فهو لايريد ان يكون مثل اباه ثم نظر الى اخوه الكبير كان فى دراسته ناجح ومتفوق والكل يحبه ولكن ثقته فى نفسه مهزوزة بشكل نا فهو عندما يكون بين امرين يحتار بشدة ايهما يختار واذا اختار احدهما تردد ولم يستقر على هذا الاختيار لم يعجبه اداء اخاه فتمنى له التوفيق فى ماذا تفكر ياحامد يفكر ان يعيش حياته كما يردها هو ان يكون ناجح ومتفوق وعنده ثقة فى النفس وان يكون رجل اعمال وغنى لا يكون مثل اباه هذه هى امنيات الطفل حامد نظر ال نفسه وقال اننى صغير السن واذاتكلمت مع احد سيتهزءون بى او ينظرو الى نظرة شفقة فانت لسه صغير وما هذا الذى تفكر فيه ازعج حامد من هذا طفل ذكى يحدد حياته ومستقبله وهو لسه صغير ولكن الجميل فى هذا انه مجرد فكر فكر فهذه بداية جميلة لطفل مثله اخذقرار لا رجعة غيه ان يحقق ما يريد فتناول ورقة وقلم من كراسته الصغيرة وبدا يكتب احلامه ان يكون متفوق فى دراسته فكان من ضمن الاوائل فى الثانوية العامة وتسلم الجوائز فكر بعدها فى اى الجامعات يدخل يريد ان يكون رجل اعمال فاختار كلية التجارة كان مجموعه بدخله هندسة ولكنها ارادته القوية وغير المهزوزة فدل كلية التجارة تفوق فى السنة الاولى ثم رسب فى الثانية ولكنه لم ييأس ولم يحزن بل بتسم وقال الحمد الله اعاد السنة الثانية فتفوق فيها بكل قوة وجسارة ليعوض الخسارة تخرج من كلية التجارة بتقدير امتيازذهب الى سوق العمل فوجد وظيفة فى شركة بترول انها محاسب وهو يريد ان يكون رجل اعمال انها فرصة استغلها بكل ذكاء وفكر انه يريد ان يكون صاحب هذه الشركة بعد خمس سنين كان محاسب ناجح وامين مما ساعده فى ترقى المناصب العليا فى هذه الشركة كان مثل الذى يصعد على السلالم وهو ينظر الى اعلى الى ان وصل الى النهاية واصبح المالك لهذه الشركة العملاقة انها لحظة النجاح والتفوق كتب كل هذا ف كراسته الصغيرة بخطيده واحتفظ بها فى مكان ما يراها ما يوم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة