معجبة بنفسها
استيقظت هدير بعد نوم عيق وهادئ فتحت عينها بابتسامة جميلة وينطبق عليها المثل القائل (الوحشة وحشة لو بتستحم كل يوم والجميلة جميلة لو قايمة من النوم )نظرت الى نفسها فى المراءة وتاملت جسدها الانثوى الصارخ الممشوق القوام مسحت بيدها على جسدها وعلى شعرها الناعم كالحرير المنسدل وراء ظهرها كانت تتامل جسدها امام المراءة معبرة عما فى نفسها من حب لانوثتها وجلست تفكر فى جسدها هل يستحق ان يراها كل من على الارض من رجال سواء اكانو محترمين او غير ذلك ردت على نفسها لا طبعا فجسدك هذا غالى لا يستحق ان يراه كل الرجال انما هو لشخص واحد جدير بهذا لانه هو الذى يعرف قيمته فجاءة نهضت هدير من على الكرسر الذى امام المراءة وبدون تفكير خلعت عن نفسها ملابس النوم واصبحت عارية تماما امام المراءة هزها صوت من داخلها ما الذى فعلتيه امجنونة انت صدر صوت اخر اخرس ايها الحقير انها لحظة لاتعوض تأملت اكثر فى جسدها العارى وكانت تنظر الى مفاتن جسدها نظرة حب واشتياق وكانت تمسح بيدها على القوام الذى لامثيل له تناولت الميكاب وتزينت باحسن ما عندها ونظرت الى المراءة فازدادت جمالا وطغيان فى الانوثة الصارخة اصبحت كقطعة الماس النادرة التى تباع بملايين الدولارات انها حقا فاتنة مجذابة ثم قالت فى نفسها نعم لا يستحق الرجال ان يرون هذه الانوثة الجميلة وكانت تمسح بيدها على جسدها العارى هذا الجسد يستحقه شخص واحد ليس كبقية الرجال وانما هو فريد من نوعه صحيح كل هذا بينها وبين نفسها وبينما هى تتأمل يأتى اليها صوت من بعيد اذن فلماذا تخرجين من بيتك متبرجة لم تستطع الاجابة ضحك هذا الصوت تخرجين من بيتك وترتدين احسن الثياب وتتزينين والاملابس كاشفة لجسدك والرجال يرون هذا قالت هذا صحيح قال لها الصوت ماذا ستفعلين فى هذه المشكلة نظرت الى جسدها واحست بقيمته وقال يجب الا يرى الرجال هذا الجسد والقوام وملست بيدها على جسدها مرة ثانية انها لحظة انوثة صحيحية ذهبت بفكرها الى الماضى وكيف الرجال كانو ينظرون اليها نظرة الذئب الذى يريد الفتك بالفريسة وهى تعتقد انها نظراتاعجاب ولكن اين الذى يستحق هذا الجسد قال لها الصوت حافظى على هذه الانوثة وسيأتى قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق