هروب
ذهبت هدى الى منزل حسام تريده فى مشكلة لها فحسام انسان متزن وهادئ لم تجده فى المنل ذهبت اليه فى المحل الذى يعمل فيه فوجدته يصلى فانتظرته حتى اتى من صلاته سلمت عليه وجلس يعاتبها على انها لم تزوره فى المحل فقال لها ماذا تريدين قبل ان تتكلم نزلت دموعها من على خديها كالندى فى الصباح الباكر قال لها بكل شفقة ما حدث قالت له صديقك ايمن اتصل به لايريد التكلم معى ذهبت اليه فى البيت فلم اجده قال لها ماذا تريدن من ايمن بدات دموعها كالمطر وقالت بكل اسى وحزن انا حامل من ايمن تجمد الدم فى جسد حسام وهى تزداد فى البكاء وقالت انا اسفة كان غصب عنى افاق حسام من الغيبوبة التى اصابته لبضع دقائق لم يتكل معها فى شئ عن التفاصيل ماحدث لانها لاتفيد بشئ فكل ما سعى اليه حسام ان يقنع ايمن بالزواج منها والستر على هذه الانسانة وعدها حسام بهذا قاءلا الله غفور رحيم ادعو الله ان يسترك لانه هو الستار اما انا سافعل ما بوسعى لافنع ايمن بالزواج منكى خرجت هدى من عند حسام وامسك خسام بالتليفون ثم اتصل بصديقه ايمن لم يتكلم معه فى الموضوع طلب منه المقابلة ليشاوره فى بعض المور فوافق ايمن وكان اللقاء بعد صلاة العشاءة تصافحا حسام دخل فى صلب الموضوع قائلا اريدك ان تتزوج من هدى وان تستر عليها فضحك ايمن باستهزاء كان ايمن شبه مستهتر ويحب حسام فهو اكثر من صديق واخ فرد عليه قائلا انا لم اضحك عليها هى التى اتت الى بارداتها وبكامل عقلها قال يا ايمن اتقى الله فأنت تعرف هدى وما هى عليه من اخلاق قال ايمن وانا لما لا ادرى انها لم تعاشر احدا قبلى نظر اليه نظرة غضب يريد توجيه لكمة اليه قائلا لما تقول هذا على بنات الناس قال ايمن البنات كلهن اهكذا نادرا ما تجد احداهن بكر قال حسام مشكلة البنات انهن مثل اصابع اليد الواحدة ليس كلهن سوى واحد هناك بنات شريفات كثيرات لا تاخذ عينة عشوائية وتعممها على جميع البنات النساء ياايمن لا يمتلكن عقل ولا ارادة فالعاطفة هى التى تسود هذا تعلو عليها وعاطفة حبها لك سادت على هذا عندما طلبت منها ذلك فلم تستطيع الرفض انكرت بين يديك فالنساء ضعاف امام مساعر الحب اذا كن يمتلكت عقل وارادة يستطعن التحكم سألقى باللوم عليهن لان عقلها ملكا لها ولكن هذه حكمة الله اما الرجل فهو يمتلك عقل وارادة وقوة ويستطيع التحكم فى عواطفه ومشاعره قال الله تعالى ( وللرجال عليهن درجة )هذه هى الدرجة العقل والارادة اما اذا كنت تقول انها عاشرت احا قبلك فلا مانع من الزواج بها وان تسترها وتحميها وتذكر كما تدين تدان هم حسام بالخروج فلم يجد ايمن مفر من قوة كلام حسام اما عقله فامسك بيده فنظر اليه نظرة موافقة وقال له حسام وهو ينظر الى السماء الحمد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق