لبس محمود الجلباب الابيض ونزل من من منزله متجها الى المسجد لتأدية صلاة الفجر ومن بعدها صلاة العيد خرج محمود من المنزل واخذ يردد (الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد) فى نفسه وهو ينظر الى الناس وقد ملاؤ الشوارع احتفالا بقدوم العيد والنساءقد ملاءن الطرقات وعل ابواب المنزل يتكلمن ويتسامرن دخل المسجد وكأنه دخل الجنة رائحة ذكية تفوح من داخله ووجوه جميلة والشيوخ قد ملاءو الجامع عن اخره وفى ايديهم السبحة يسبحون الله ويبتهلون فى الدعاء بتقبل الصيام جلس محمود فى الصف الاول قام عم حسين بالتأذين وكان صوته جميلا كان محمود يردد مهع بكب هدوء وبعد انفرغ من الاذان رفع محمود يده الى السماء يدعو ربه ان يستجيب دعاءه قام عم حسين ليقيم الصلاة حضر الامام امسك الميكروفون وقال استقيمو يرحمكم الله وبداء يتغنى بايات الله والمؤمنين من وراءه كلهم فى خشوع وتواضع امام رب العالمين ومحمود تدمع عيناه ويرتجف قلبه فكانت الايات تنزل على قلبه تحطمه الجبل الذى خر صعقا من نزول القرءان عليه فرغ الامام من الصلاة ونوه على صلاة العيد ثم قال ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن طاعته تزيد كماقال الامام على لم يشأ محمود ان يغادر المسجد بل بقى جالسا فيه الى صلاة العيد ووبدءو فى التكبير كانت الناس تكبر بكل حماس والجامع كان يتزلزل من التكبير والفرحة تعلو الوجوه مر الوقت سربعا واذ بالمنادى لصلاة العيد اتم محمود الصرة ثم ذهب الى البيت واستعد هو وامه واخته ليزو العائلة فى هذا اليوم الجميل ذهبو جميعا الى البيت فوجدو ان العائلة قد تجمعو فى البيت فدخل وسلم على كل من فيه وكان يأخذهم بالاحضان والقبلات الى ان جاء الى بنت عمه الجميلة فأخذ يينظر اليها ويبتسم وكانت طائرة من الفرحة عندما رأته كانت تريد ان تحضنه فمنعها حياءها من ذلك وذهب هو وهى الى السنيما
الاثنين، 20 أكتوبر 2014
يوم عيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق