الأحد، 26 أكتوبر 2014

ليلة الدخلة

انتهى الفرح والعرس وذهب الهل والاصدقاء الى منازلهم بينما العروسان اصبحو الان فى قمة السعادة ليلة كانت تنتظ بفارغ الصبر من كلا العروسان الى البيت السعيد وقفا وجهه لوجه والعيون تتكلم لتحكى ما عندها قام العريس بأنزالغطاء الرأس من على زوجته وملس بيده على خديها كانت تنظر اليه بكل حب وحنين فهذا العرس كان عن حب قام العريس بخلع ملابسه والعروس كما هى فالخجل والحياء سيف على رقبتها تنتظر العريس ليرفع هذا السيف قام بخلع ملابس زوجته ليكشف عن القوام الفريد بداء العريس بالمداعبة والقبلات الهادئة على خديها وشفتيها واقفة كجبل الجليلد الذى يذاب جليده بفعل حرارة الشمس انها حرارة الحب لا الشمس قام العريس بحمل زوجته ليضعها على السرير كملكة على العرش اغلق الانوار وبدأت العلاقة الجميلة وبعد بضعة دقائق اضاء الزوج الانوار بكل غضب وحدة قأئلا انتى ليس بكر لماذا لم تقولى لى هذا انهارات فى البكاء والدموع تجرى على خديعا وقالت انا أسفة خفت اقول لك فتتركنى وحيدة واقسم لك اننى احبك نظر اليها بكل غضب وخرج من الغرفة واخذت دموعها فى التدفق اشعل سيجارة واخذ يفكر فى هذه المصيبة ايطلقها ليبعد عن نفسه الشبهات ام ماذا اشعل الثانية وهو لا يقف عن التفكير جأءه صوت من بعيد صلقها فقال فى نفسه نعم سأرمى عليها يميمن الطلاق قام واقفا وهم بالذهاب الى غرفة النوم جأءه صوت أخر انت رجل متدين وتخاف الله استرها قال فى نفسه ولكنها كذبت على ولم تقل لى قال الصوت انها خافت انتتركها انها تحبك جلس مكانه واخذ يفمر كلامك صحيح قالها فى نفسه وهو بنظر الى غرفة النوم قال له الصوت مثل اختك وقعت فى هذا الموقف قال اختى متربية تربية حسنة قال له النساء ضعاف لم يتكلم بشئ وبعد تفكير طويل اتخذ القرار بانه لن يطلقها لعدة اسباب اولا ان هذا العمل لله ويريد الثواب والجر ثانيا يثبت لنفسه انه راجل بحق وان هذه هى الرجولة ثالثا ان اهلها أناس طيبين ومحترمين هذه هى الاسباب ذهب الى غرفة النوم وجدها على حالها فى البكاء فقال لها لاتبكين سأسترك لعل الله يسترنى يوم القيامة ورمت نفسها على قدماه تقبله رفعها من على الارض وضمهاالى صدره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة