ليلة الدخلة
انتهى الفرح والعرس وذهب الهل والاصدقاء الى منازلهم بينما العروسان اصبحو الان فى قمة السعادة ليلة كانت تنتظ بفارغ الصبر من كلا العروسان الى البيت السعيد وقفا وجهه لوجه والعيون تتكلم لتحكى ما عندها قام العريس بأنزالغطاء الرأس من على زوجته وملس بيده على خديها كانت تنظر اليه بكل حب وحنين فهذا العرس كان عن حب قام العريس بخلع ملابسه والعروس كما هى فالخجل والحياء سيف على رقبتها تنتظر العريس ليرفع هذا السيف قام بخلع ملابس زوجته ليكشف عن القوام الفريد بداء العريس بالمداعبة والقبلات الهادئة على خديها وشفتيها واقفة كجبل الجليلد الذى يذاب جليده بفعل حرارة الشمس انها حرارة الحب لا الشمس قام العريس بحمل زوجته ليضعها على السرير كملكة على العرش اغلق الانوار وبدأت العلاقة الجميلة وبعد بضعة دقائق اضاء الزوج الانوار بكل غضب وحدة قأئلا انتى ليس بكر لماذا لم تقولى لى هذا انهارات فى البكاء والدموع تجرى على خديعا وقالت انا أسفة خفت اقول لك فتتركنى وحيدة واقسم لك اننى احبك نظر اليها بكل غضب وخرج من الغرفة واخذت دموعها فى التدفق اشعل سيجارة واخذ يفكر فى هذه المصيبة ايطلقها ليبعد عن نفسه الشبهات ام ماذا اشعل الثانية وهو لا يقف عن التفكير جأءه صوت من بعيد صلقها فقال فى نفسه نعم سأرمى عليها يميمن الطلاق قام واقفا وهم بالذهاب الى غرفة النوم جأءه صوت أخر انت رجل متدين وتخاف الله استرها قال فى نفسه ولكنها كذبت على ولم تقل لى قال الصوت انها خافت انتتركها انها تحبك جلس مكانه واخذ يفمر كلامك صحيح قالها فى نفسه وهو بنظر الى غرفة النوم قال له الصوت مثل اختك وقعت فى هذا الموقف قال اختى متربية تربية حسنة قال له النساء ضعاف لم يتكلم بشئ وبعد تفكير طويل اتخذ القرار بانه لن يطلقها لعدة اسباب اولا ان هذا العمل لله ويريد الثواب والجر ثانيا يثبت لنفسه انه راجل بحق وان هذه هى الرجولة ثالثا ان اهلها أناس طيبين ومحترمين هذه هى الاسباب ذهب الى غرفة النوم وجدها على حالها فى البكاء فقال لها لاتبكين سأسترك لعل الله يسترنى يوم القيامة ورمت نفسها على قدماه تقبله رفعها من على الارض وضمهاالى صدره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق