خوف
ذاق المر منذ الصغر وهو يعمل فى الورش ويتعرض للضرب والاهانة كل هذا وهو صاير لا يتكلم ينظر الى الامام الى ان اصبح من كبار رجال الاعمال فى البلد اصبح الخوف يمتلك قلب محمد خائف الى الثروة التى تعب فى تحصيلها وجمهعا لا يدرى ماذا يفعل ليافظ عليها فهو لا يأمن الى البنوك فقد تعرض الى الخسارة والكساد والافلاس لا يدرى ماذا يفعل كل هذا تسبب له فى ان اصبحت حياته رغم النعيم الذى يعيش فيه لا يشعر بطعم الحياة ولذتها الجميلة لعن الخوف على المال تطارده فى كل مكان توترن علاقته بالمحيطين به وزوجته واولاده وفى وسط هذا الزخم جاءه الهام من السماء ان يذهب الى الاستجمام والراحة من هذه المشاغل والتفكير فى المال وماذا يفعل ليتجنب مثل ما حدث لبعض رجال الاعمال من الافلاس وتراكم الديون ركب اليخت الذى يمتلكه ثم ذهب الى وسط البحر ثم اسكت المحرك اسند ظهره الى الكرسر وهو ينظر الى السما الصافية من دخان وعوادم السيارات والى منظر البحر الجميل انها لحظة راحة وسكون نادرا ما تأتى الى الواحد واطلق العنان لفكره يصول يجول يصعد ويهبط مرة فى ان يتبرع بماله للجمعيات والمؤسسات وان يبقى له قدر من المال يعيش ومرة يقسم ثروته بين اولاده حتى لا يكرهون بعضهم بسبب الثروة موة اخرى فى ان يبيع ما يمتله من شركات افكار كثيرة قد وردت عليه فكره الجميل فى هذا انه لاول مرة شعر بالراحة الحقة ولذة السكون لا يدرى يشكر من على هذا الشعور جاءه صوت اشكر الذ خلقك سكت وردد فى نفسه الله الله شعر بالغربة اخذ يردد هذه الكلمة عرف الان السبب فى عدم الراحة اكتلاءت عيناه بالدموع زادت فى الامتلاء وانهمرت الدموع وهو ساكن لا يتكلم استشعر بانشراح صدره كم انها لحظة لو عرضت عليه لدفع فيها ثروته كلها انها نعمة من الله عليه تنهد بابتسامة ومجارى الدموع على عينيه اخد القرار فى لمح البصر ان يقسم ثروته بين اولاده وا تبقى من اموال سيعمل على تنميتها وسيجعل ايراداتها للجمعيات الخيرية وانشاء شركات الى الشباب ومكت سفر بدون مقابل للشباب وان يتفرغ لله بعد 50سنة سغل لزم المسجد لا يتحرك منه وكان يؤذن كل يوم هذا الذى كان يبحث عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق