الاثنين، 24 نوفمبر 2014

يوم شاق

ذهب المهندس الشاب عبد العزيز الى عمله فى شركة المقاولات انه شاب طموح وجاد فى عمله بمجرد ان ذهب الى الشركة طلب منه مدير الانشاءات ان يذهب الى موقع العمل الجديد وهو عبارة عن بناء شركة جديد ومصنع انتاج البيتروكمياويات المصنع والشركة على مساحة كبيرة جدا يتطلب مجهود ثقيل ومتعب ذهب عبد العزيز الى ارض الشركة وبمجرد نزوله الى ارض الموقع ذهب الى الملاحظين سلم عليهم وقد كان عمل معهم ى مشروعان اخرى عديدة لذلك عندما سمعو انه هو الذى يستلم المشروع ارتاحو لهذذ العمل اطلع عبد العزيز على الرسومات الخاصة بالمشروع وتانقش معهم فى كيفية انشاء ااساسات الشركة بكل دقة وحرفية عالية لرفع من  كفاءة انفسهم والشركة التى يعملون بها اخذ الحوار يدور بينهم وكان الجو حارا جدا ويتصببون عرقا وتجد احد الملاحظين يخرج من جيبه منديل ليمسح العرق ثم يعطى منديل اخر الى عبد العزيز ليمسح هو الاخر الحوار سجال يعرض هذا رؤيته وهذا رؤيته فعبد العزيز يحب الماقشة مع مرؤسيه الذين هم دونه ينتهى الحوار ثم يذهب الى البعض العمال الذينيعملون فى البناية يتكلم معهم ويستمع الى مقترحاتهم وارائهم حول تنفيذ احسن الخطط بدقة متناهية ويشجعهم من خلال الابتسامة التى على وجهه فهذه الابتسامة لها اثر عميق فى وجه العمال فهو يشعر ان مجهوده لا يضيع هباء لذلك المشاريع التى يشرف عليها عبد العزيز تخرج ناجحة ومتميزة بسبب هذه الابتسامة التى يلصقها على وجهه يأخذ جولة فى ارض المشروع مع كبير الملاظين والشمس لا تفارقه ابدا والعمال يعملون بكل جد واجتهاد فهذه هى لقمة العيش وحياتهم العمل الدائم من اجل الحياة والستر تجمع العمال الافطار واخذويبحثون عن المهندس عبد العزيز حتى وجدوه مع بعض الفنيين طلبو منه لالاحضار لالاافطار معهم لبى الدعوة وجاء الى الافطار تناول معهم الفول والطعمية والعيش يأكلون ويضحكون مع بعضهم وعبد العزيز هو الذى يقوم بأضحاكهم انه مهندس ذكى وبارع فى التعامل مع الاخرين انقضى الافطار ذهب كل عامل الى عمله وعبد العزيز يقوم بجولته لا يجلس بل واقف على قدميه حتى  اخر النهار ذهب كل عامل الى بيته وعبد العزيز ذهب هو ايضاانه يوم شاق له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة