الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

عاوزة اطلق


الام تعمل فى المطبخ تسمع ضربات على الباب ودقات الجرس ترن جاءت تهرول الى الباب لتفتحه لتجد ابنتها وفى يداها حقائب الملابس وكل متعلقتها وابناه معاها نظرت اليها الام فى دهشة واستغراب وقالت ما الذى بينك وبين زوجك قالت الزوجة والدموع تسيل على خدها وتمسك المنديل فى يدها بيخونى ياماما مع واحدة تانيةقالت الام وقد اصابها الفزع يا ساتر يارب وانتى عرفتى منيين قالت فى الصباح سمعت طرقات على الباب فاذا به البوسطجى ناولنى جواب ثم ذهب كان رئحته عطر امراءة من الانواع الغالية ففتحته فأذا بى الاقى كلمات حب عن زوجى والذى كان يدور بينها وبينه وفى النهاية شفاة مطبوعة على الجواب ردت الام بكل حنكة وذكاء من الممكن ان يكون احد من اصدقائه فعل هذا اوامراءة لا تريد لكى الخير هى من فعلت ذلك لا يا ماما هى اتصلت بى فى نفس الوقت وتكلمت معى وكان صوتها جميل يا ماما انا عارفة حسين ممكن يعملها ما هو بيحب الستات ضحكت الام ثم تركت ابنتها وذهبت الى المطبخ لكى تكمل ما تعمله وبعد الانتهاء لتت الى ابنتها ثم قالت هو عشان بيحب الستات يبقى بيخونك هو يجيى ايه جنب ابوكى كان استاذ حريم وبيعشق حاجة اسمها ستات تنظر الزوجة فى دهشة ردت الام لا تستغربى فمع  كل هذا كان يعشقنى اكتر من اى واحدة لاننى زوجته ام عياله كنت ادرك هذا وطيلة حياتى لم اشك فى انه قام بخيانتى فى يوم من الايام ولو انه قام بهذا لم افعل مثلك اتركه واذهب هو ملكا لى لن افرط فيه لكى يذهب اليها الحب جميل ياابنتى وانا اتجوزت اباك عن حب وانتى ايضا اتجوزتى حسين عن حب ايس كذلك ردت الابنة فى خجل نعم يا ماما قالت الام فلماذا تتهميه بالخيانة لم ترد الابنة ونظرت الى اسفل حياء من امها قالت الام الزوجة الذكية هى من تجعل الشك فى صالحها لا عليها كونى زوجة وفية وذكية وتعامل مع الامور بقدر من الهدوء وعدم التسرع ستطلبين الطلاق بسبب هذه الخيانة ولكن ما ذنب هؤلاء الاطفال الصغار كونى امراة قوية وتحملى الصعاب من لا من اجل نفسك ولكن من اجل حبك لزوجك عندما تغضبين تذكرى قصة الحب التى بينك وبين حسين وهو رجل متدين وبيحبك انتى اولادك الصغار بكت الزوجة ثم دخلت غرفة نومها واتى زوجها واخذها بكل حب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة