عاق
دق جرس الباب جاءت سميرة لتفتح الباب فوجدته اخاه الدكتور يسرى صافحها وتعناقا قالت له لقد جئت مسرعا منذ ان اتصلت بك دخل المنزل فوجد محمود زوج سميرة سلم عليه فهما اصدقاء منذ الطفولة فقال لهما ما حدث قال محمود اشرف لا يريد التكلم ولا التحدث معى اصبح يعاملنى بكل استهتار ولا تقدير لا ادرى ماذا حدث له انا اخاف عليه ان يكون هذا عقوق فانا اخاف عليه من هذا عندما يكبر استكملت سميرة الحديث والدموع بدت على خديها وعينيها لا ادرى لماذا يفعل هذا هل احد من اصدقائه قد اشار عليه هذا لنأتى له بما يحب انا مش عارفة اعمل معاه ايه انا اتصلت بك لتكلمه فانه يحبك ويكن لك الاحترام والتقدير نهض يسرى من مكانه متجها الى غرفة اشرف طرق الباب قائلا انا خالك يسرى يا اشرف افتح الباب سمع صوت حركة داخل الغرفة قال اشرف تفضل بالدخول يا خالى دخل بسرى الغرفى فوجد اشرف يجلس على الكمبيوتر الشخصى والغرفى مهملة اتى يسرى بكرسر وجلس بجانب اشرف نظر اليه اشرف وهو حظين بادره خاله بسؤال لما هذا كله يا اشرف ماذا فعلا معك لتفعل كل هذا تكلم اشرف اريد ان اخذ حريتى ولا احد يتحكم فى فأنا لست صغير السن انا عندى 15 سنة اصدقائى كلهم هكذا لا احد يتكلم معهم وكل ما يطلبون يأتى اليهم اما انا فعندما اطلب شئ يأتى الى بعد ان ايئس ابتسم يسرى ومسح بيده على راس اشرف الصغير فقد نزلت دموعه من على خديه قائلا اسمع يا بنى اباك وامك هما اغلى شخصين فى هذا العالم ويريدان لك كل السعادة والحرية هما كنزان بالنسبة لك ساتكلم معك رجل لرجل بما انك عندك 15 سنة وتفهم ما تقوله ما يفعله اباك وامك ليس تقييدا لحريتك او تضيق عليك فهما لهما الخبرة فى هذه الحياة ويخافان عليك اكثر منك لا تنظر الى اصدقائك فالرجال لا ينظرو الى غرهم كن نفسك يا اشرف قد قرأت ان ولد فى سنك قد ما ت من المخدرات وشرب السجائر انا لا اكذب عليك فالاخبار امامك اقراء ما شئت هذه عينة وهما يخافان عليك من هذا يفعلان كل هذا كى لا تكون مثل هذا الشاب الصغير انظر الى اطفال الشوراع لا اي ولا ام متشردون يسرقون ويعيشون بلا مأوى لا احد يخاف عليهم ولااحد يتكلم معهم اما انت احكم بنفسك على نفسك نزلت الدموع الصغيرة بكل خفة وهو يبكى وقال انا اسف باخالى فانا فى نعمة احسد عليها ابتم وخرج به وفرحا عندما رأه اخذوه بالحضن والدموع تجرى على خديهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق