الأحد، 2 نوفمبر 2014

عاق

دق جرس الباب جاءت سميرة لتفتح الباب فوجدته اخاه الدكتور يسرى صافحها وتعناقا قالت له لقد جئت مسرعا منذ ان اتصلت بك دخل المنزل فوجد محمود زوج سميرة سلم عليه فهما اصدقاء منذ الطفولة فقال لهما ما حدث قال محمود اشرف لا يريد التكلم ولا التحدث معى اصبح يعاملنى بكل استهتار ولا تقدير لا ادرى ماذا حدث له انا اخاف عليه ان يكون هذا عقوق فانا اخاف عليه من هذا عندما يكبر استكملت سميرة الحديث والدموع بدت على خديها وعينيها لا ادرى لماذا يفعل هذا هل احد من اصدقائه قد اشار عليه هذا لنأتى له بما يحب انا مش عارفة اعمل معاه ايه انا اتصلت بك لتكلمه فانه يحبك ويكن لك الاحترام والتقدير نهض يسرى من مكانه متجها الى غرفة اشرف طرق الباب قائلا انا خالك يسرى يا اشرف افتح الباب سمع صوت حركة داخل الغرفة قال اشرف تفضل بالدخول يا خالى دخل بسرى الغرفى فوجد اشرف يجلس على الكمبيوتر الشخصى والغرفى مهملة اتى يسرى بكرسر وجلس بجانب اشرف نظر اليه اشرف وهو حظين بادره خاله بسؤال لما هذا كله يا اشرف ماذا فعلا معك لتفعل كل هذا تكلم اشرف اريد ان اخذ حريتى ولا احد يتحكم فى فأنا لست صغير السن انا عندى 15 سنة اصدقائى كلهم هكذا لا احد يتكلم معهم وكل ما يطلبون يأتى اليهم اما انا فعندما اطلب شئ يأتى الى بعد ان ايئس ابتسم يسرى ومسح بيده على راس اشرف الصغير فقد نزلت دموعه من على خديه قائلا اسمع يا بنى اباك وامك هما اغلى شخصين فى هذا العالم ويريدان لك كل السعادة والحرية هما كنزان بالنسبة لك ساتكلم معك رجل لرجل بما انك عندك 15 سنة وتفهم ما تقوله ما يفعله اباك وامك ليس تقييدا لحريتك او تضيق عليك فهما لهما الخبرة فى هذه الحياة ويخافان عليك اكثر منك لا تنظر الى اصدقائك فالرجال لا ينظرو الى غرهم كن نفسك يا اشرف قد قرأت ان ولد فى سنك قد ما ت من المخدرات وشرب السجائر انا لا اكذب عليك فالاخبار امامك اقراء ما شئت هذه عينة وهما يخافان عليك من هذا يفعلان كل هذا كى لا تكون مثل هذا الشاب الصغير انظر الى اطفال الشوراع لا اي ولا ام متشردون يسرقون ويعيشون بلا مأوى لا احد يخاف عليهم ولااحد يتكلم معهم اما انت احكم بنفسك على نفسك نزلت الدموع الصغيرة بكل خفة وهو يبكى وقال انا اسف باخالى فانا فى نعمة احسد عليها ابتم وخرج به وفرحا عندما رأه اخذوه بالحضن والدموع تجرى على خديهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة