موت
يموت الانسان فى حياته قبل دخوله القبر ويظل يحيا حياة طويلة اعاذنا الله من ذلك هكذا حال هاشم فهو رجل اعمال من طراز خاص يعرف كيف يتعامل مع الازمات عقلية فريدة من نوعها قل عنه ما تشاء من شكر وتقدير ولكن لماذا هو هكذا ميت وهو حى انها دعوة امه ياااااااه اعوذ بالله من دعوة الام اذا كانت علي واذا كانت دعوة امى لى فهذا ما تمنى تحقيقه انها صعبة ان تدعى عليك امك وقد استجاب الله دعوتها لماذا تفعل هذا ياهاشم انها من اشد المصائب التى نزلت به والتى تنزل باى انسان اخر فأمه هى التى كانت ترعاه وتخاف عليه انتم تعرفون الكثير عن حنان الام فلا نهاية له ولا بداية هاشم تعرف على فتاة جميلة فى بداية عمره وكان يحبها وكانت هى كذلك وحصل بينهما لقاء فى البيت عنده وكانت امه غير موجودة فى البيت فى هذه المرة وتحت تاثير الحب وقعت فى الحرام انتم تعلافون السبب فالنساء ضعاف امام الحب الذى يذل قلب كل امراءة مهما كانت فعل هذا وبداء يواعدها ابلزواج شئ فشئ والفتاة بداءت تظهر عليها علامات الحمل والخوف من الاهل وقد ضاقت ذرعا بالتسويف الكثير فلم تجد غبر امه تشكو اليها طرقت الباب ففتحت الام لها دخلت وجلست ولم تنطق بشئ نظرت اليها ام هاشم وكان قلبها حاسس بشئ مريب وجدت المدموع طريقعا على خدى الفتاة فاحتضنتها الام بقلب امها والقتاة منهارة فى الدموع فقالت الام لها مايبكيك لم تجب الفتاة على شئ استشعرت الام المصيبة وقالت لها متى حصل هذا قالت الفتاة منذ مدة وكنت اكلمه اليتزوج بى فكان يماطل ولم يأتى تتكلم والدموع تتكلم معها انه قلب الام خرجت الفتاة من عند امه وقد وعدتها بالحل نزلت هى اتى هاشم فشاهد الغضب على وجه امه فلم يتكام بشئ قالت له امه البس احسن الثياب لنذهب لخطبة الفتاة من اهلها فقال بكل استهتار لا اريد الزواج من هذه الفتاة فقالت ستأتى قال لن أتى وترك البيت وذهب فلم تبكى الام عليه توضأت وصلت ركعتين ودعت فيهما ان يموت ابنها فى الدنيا قبل دخوله القبر ان يموت وهو حى انتم تعلمون مااذا يفعل الله مع دعوة الاد انها مستجابة لم يتطرق اليها الحزن فى هذه الدعوة واصبح من كبار رجال الاعمال فى البلد ولكن مات قبل دخوله القبر وماذا سيحدث له بداخله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق