الأحد، 2 نوفمبر 2014

موت

يموت الانسان فى حياته قبل دخوله القبر ويظل يحيا حياة طويلة اعاذنا الله من ذلك هكذا حال هاشم فهو رجل اعمال من طراز خاص يعرف كيف يتعامل مع الازمات عقلية فريدة من نوعها قل عنه ما تشاء من شكر وتقدير ولكن لماذا هو هكذا ميت وهو حى انها دعوة امه ياااااااه اعوذ بالله من دعوة الام اذا كانت علي واذا كانت دعوة امى لى فهذا ما تمنى تحقيقه انها صعبة ان تدعى عليك امك وقد استجاب الله دعوتها لماذا تفعل هذا ياهاشم انها من اشد المصائب التى نزلت به والتى تنزل باى انسان اخر فأمه هى التى كانت ترعاه وتخاف عليه انتم تعرفون الكثير عن حنان الام فلا نهاية له ولا بداية هاشم تعرف على فتاة جميلة فى بداية عمره وكان يحبها وكانت هى كذلك وحصل بينهما لقاء فى البيت عنده وكانت امه غير موجودة فى البيت فى هذه المرة وتحت تاثير الحب وقعت فى الحرام انتم تعلافون السبب فالنساء ضعاف امام الحب الذى يذل قلب كل امراءة مهما كانت فعل هذا وبداء يواعدها ابلزواج شئ فشئ والفتاة بداءت تظهر عليها علامات الحمل والخوف من الاهل وقد ضاقت ذرعا بالتسويف الكثير فلم تجد غبر امه تشكو اليها طرقت الباب ففتحت الام لها دخلت وجلست ولم تنطق بشئ نظرت اليها ام هاشم وكان قلبها حاسس بشئ مريب وجدت المدموع طريقعا على خدى الفتاة فاحتضنتها الام بقلب امها والقتاة منهارة فى الدموع فقالت الام لها مايبكيك لم تجب الفتاة على شئ استشعرت الام المصيبة وقالت لها متى حصل هذا قالت الفتاة منذ مدة وكنت اكلمه اليتزوج بى فكان يماطل ولم يأتى تتكلم والدموع تتكلم معها انه قلب الام خرجت الفتاة من عند امه وقد وعدتها بالحل نزلت هى اتى هاشم فشاهد الغضب على وجه امه فلم يتكام بشئ قالت له امه البس احسن الثياب لنذهب لخطبة الفتاة من اهلها فقال بكل استهتار لا اريد الزواج من هذه الفتاة فقالت ستأتى قال لن أتى وترك البيت وذهب فلم تبكى الام عليه توضأت وصلت ركعتين ودعت فيهما ان يموت ابنها فى الدنيا قبل دخوله القبر ان يموت وهو حى انتم تعلمون مااذا يفعل الله مع دعوة الاد انها مستجابة لم يتطرق اليها الحزن فى هذه الدعوة واصبح من كبار رجال الاعمال فى البلد ولكن مات قبل دخوله القبر وماذا سيحدث له بداخله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة