وقفة العيد
مدفع الافطار ضرب ضربته ليستعد الجميع فى البدء فىالافطار اخر يوم من رمضان ضيف عزيز على الجميع ياتى ويرحل بسرعة هذه الايام هى الايام الجميلة نزل هشام من بيته بعد ان افطر ذهب ليصلى العشاء بدون التراويح يمشى فى الطريق ويرى بهجة الناس بليلة العيد و الاطفال فى الشوارع يلعبون ويرقصون ويلبسون الجديد من الثياب والنساء قد ملاءن
الشوارع يشترين لوازم العيد من كل شئ دخل هشام المسجد فوجد الرجال قد ارتدو الجلاليب البيضاء ورائحة العطر تفوح من المسجدفجلس فى الصفوف الاولى عل يمين الامام واستمع الى الاذان وانصت وكان يردد مع المؤذن وبعد ان اتم الاذان رفع هشام يديه الى السماء يدعو ربه ان يتقبل مه صلاته وصيامه وان يغفر له الذنوب ويشفى امه ويصلح حال اخواته اندمج فى الدعاء وبداته عيناه تدمع قام المؤذن لاقامة الصلاة وقف الامام يتلو ايات الله ووقف هشام فى خشوع وتدبر للايات الى ان وصل الامام الى الركعة الرابعة وقبل السجود رفع يده يدعو الله والمؤمنين يؤمنون من وراءه على دعاءه لعل وعسى ان تكون ساعة اجابة يستجيب فيها الدعاء انقضت الصلاة هشام قد خرج من منزله وهو ينوى بعد صلاة العشاء ان يجول فى الشوارع ليملاء عيناه من فرحة الناس بقدوم العيد طاف هشام الشوارع وهو ينظر الى النساء والابتسامة عى وجهوههن وقد وقفن لشراء احسن الثياب لهن ولاطفالهن وقد سمع هشام حوار يدور بين البائع واحد النساء وهى تفاصله فى ثمن جلباب اسود يلمع هذا ثمنه غالى جدا فيرد البائع كل سنة وانت طيبة يامدام ليلة العيد فتنظر اليه باسغراب ودهشة ثم تقول عشان هذا تغلو الاسعار على الناس الغلابة بدل ما تخفضوها ليفرح الناس بالعيد وتكون فى المعقول فيرد البائع بكل تواضع انا لو عليا ابيع بارخصمن كده ليفرح الناس ولكن الاسعار تاتى من المصانع غالية الثمن وما باليد حيلة تنظر اليه فى حيرة ولا تستطيع الكلام يقود هشام مسيرته فى الشوارع فرحا بقدوم العيد ثم ذهب الى اصدقائه وكانو يجلسون عى ناصية الشارع فسلم عليهم بالاحضان والقبلات والعتاب لانهم لا يرونه ابدا فهشام كان ملتزم جلس معهم ساعة ونصف الساعة يتحدثونماذا سيفعلون فى اول ايام العيد من التنزه والخروج فى الحدائق والذهاب الى السينما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق