الاثنين، 27 أكتوبر 2014

دماغهم عالية

جلس الاصدقاء على مائدة المزاج والدماغ الرايقة ان هذه المائدة هى الملجأ الوحيد من وحش الحياة هى الاستجمام والتنفيس عن الذى بداخلهم سجائر الحشيش والبانجو ملفوفة كأنها اصابع كفتة سيخ الت تفوح رائحتها الجميلة ولكن رائحة السجائر اشد جمالا من الكفتة ياله من طول غياب فقد لم يجلس الاصدقاء مع بعضهم منذ سنة ياااااااااه سنه انها مدة طويلة هذا هو وحش الحياة جلس الصدقاء تناول الاول سيجاة الحشيش خام عصارة الزهرة نفسها اصبح فى ملكوت تانى ناول الثانى شد نفس تبخر الدخان من فمه وانفه مع ابتسامة جميلة بداية السطل انتزعها منه الثالث وكأنه قبلة الحياة بالنسبة له نظر اليها وقال يااااااه ثم ضحك وضعها فى فمه وشد نفس كأنه يقبل انجيلنا جولى بشفتيها اليارزتان انها احلى بالنسبة له من هذه القبلة ذهبت سيجارة الحشيش الى الرابع دون مشقة وجهد نظر اليها ولم يفعل معها شئ فالرائحة العطرة اصابته بالضحك الكثير لانه لايدرى على ماذا يضحك فساله اصدقائه على ماذا تضحك فقال على نكتة فقالو له ماهى فرد عليهم لا اعرفها فقالو لماذا تضحك فقال عشان افتكرها هى ايه انفجر الحشاشين فى الضحك بكل سخرسة من انفسهم قال احداهم انا نفسى يكون الحشيش متوافر افى الصيدليات والسوبر ماركت قال له احداهم ليه قال مش عارف اهو كده وخلاص قال احداه اغبياء قالو ليه كده قال اذا كان فى السوبر ماركت مش هتحس بيه طول ماهو بعيد عنك وممنوع ههتشتاق اليه قال له انت قلبت على عمرو دياب طب سمعن انا رايح فين قالو جميعا اناراجع تانى بكل مسطولية وسخرية سجائر الكفتة اصبحت تتناقص الدخان اصبح شبورة كثيفة والشقة مغلقة انهم فى عالم اخر ليسو على الخريطة لا يدرون اين هم لا يريدون الخروج من هذه العالم الجميل الذى يحبونه لا فيه مشقة تعب او هم او حزن انها لحظة لا تعوض ولكن هذا يدل على ضعف هؤلاء فالحياة هكذا بكل وسختها وقذارتها والمطلوب نك ان تحياه بس الوساخة والقذارة التى فيها هى اجمل ما فيها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة