الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

مش عاوز اموت

الموت كلما ذكرت هذه الكلمة فى مجلس او حديث علبر يضيق صدر عبد الرحمن فهو ششخص يخاف من الموت بشكل فظيع مما سبب له هذا الخوف من اضرابات وتقلبات فى علاقاته مع المحيطين به فهو لا يكاد ينام الليل من خوفه من الموت فى اى لحظة هذا حقيقى لانه مر وهو صغير بتجربة جعلته يخاف من الموت عندما فقد اباه وامه فى حادث سيارة عندما كان فى العاشرة من عمره ومنذ هذه اللحظة يرتعد عند ذكر الموت ويصاب بهستريا عندما يسمع ان البشر كاهم سيموتون ويردد بصوت اخرس انا مش عاوز اموت يرددها وكأنه مصاب بالجنون ثم يغمى عليه ويفيق الى حالته الطبيعية ضاق صدره من هذا فلم يجد وسيلة لهذا المأزق نزل فى الصباح لكى يتمشى مع نفسه بعض الوقت واذابه التقى بصديق قديم له لم يراه منذ الطفولة لم يصدق عيناه عندما رأه اخذه بالاحضان لاحظ هذا الصديق على وجه عبد الرحمن علامات الخوف والحسرة فسأله يبدو عليك علامات الخوف والحذر أأنت خائف من شئ قال نعم الموت قال الصديق لماذا تخاف من الوت قال لا ادرى قال الصديق انا اعلم ما حدث لك وانت صغير وهذالا يعنى انك تخاف من الموت قال عبد الرحمن يصبنى ضيق فى الصدر والغم والهم عندما يذكر احد الموت لا ادرى ماذا افعل قال الصديقمدث عبد الرحمن لكى يقنعه بالموت الموت هذا ليس ناهية وانما ممر من غرفة الى غرفة اخرى كباب الغرفة ليس الا لا تخلف من الموت ذاته فالكون هكذا فى عجلة الموت والحياة هذه سنة من سنن الله فى الكون بدون الموت لاتصبح هناك حياة الموت يا صديقى اهم شئ فى الوجود انت الغراخ وتقتلها لماذا لكى تحيا انت هذه وظيفة الموت يموت اخرون من اجل اخرون والكلام كثير فى هذا الباب انما خاف من الطريقة التى ستموت بها فهذا اولى بالخوف من الموت بدا عبد الرحمن باستشعار هذا اللكلام وبدا يفكر فيه استكمل الصديق الكلام قائلا الموت لا مفر منه اينما ذهبت فالموت ينتظرك ياصديقى الشئ الذى يستحق الخوف منه هو سوء الخاتمة انها هذه هى التى يستحق الخوف منها اعلم اناس قد ختمت نهايتهم اعوذ بالله ام نختم بها وكانو فى حياتهم اناس صالحين امام الناس والله يعلم ما فى الصدور المطلوب ان تغير الوجهة و الدفة يا صديقى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة