مش عاوز اموت
الموت كلما ذكرت هذه الكلمة فى مجلس او حديث علبر يضيق صدر عبد الرحمن فهو ششخص يخاف من الموت بشكل فظيع مما سبب له هذا الخوف من اضرابات وتقلبات فى علاقاته مع المحيطين به فهو لا يكاد ينام الليل من خوفه من الموت فى اى لحظة هذا حقيقى لانه مر وهو صغير بتجربة جعلته يخاف من الموت عندما فقد اباه وامه فى حادث سيارة عندما كان فى العاشرة من عمره ومنذ هذه اللحظة يرتعد عند ذكر الموت ويصاب بهستريا عندما يسمع ان البشر كاهم سيموتون ويردد بصوت اخرس انا مش عاوز اموت يرددها وكأنه مصاب بالجنون ثم يغمى عليه ويفيق الى حالته الطبيعية ضاق صدره من هذا فلم يجد وسيلة لهذا المأزق نزل فى الصباح لكى يتمشى مع نفسه بعض الوقت واذابه التقى بصديق قديم له لم يراه منذ الطفولة لم يصدق عيناه عندما رأه اخذه بالاحضان لاحظ هذا الصديق على وجه عبد الرحمن علامات الخوف والحسرة فسأله يبدو عليك علامات الخوف والحذر أأنت خائف من شئ قال نعم الموت قال الصديق لماذا تخاف من الوت قال لا ادرى قال الصديق انا اعلم ما حدث لك وانت صغير وهذالا يعنى انك تخاف من الموت قال عبد الرحمن يصبنى ضيق فى الصدر والغم والهم عندما يذكر احد الموت لا ادرى ماذا افعل قال الصديقمدث عبد الرحمن لكى يقنعه بالموت الموت هذا ليس ناهية وانما ممر من غرفة الى غرفة اخرى كباب الغرفة ليس الا لا تخلف من الموت ذاته فالكون هكذا فى عجلة الموت والحياة هذه سنة من سنن الله فى الكون بدون الموت لاتصبح هناك حياة الموت يا صديقى اهم شئ فى الوجود انت الغراخ وتقتلها لماذا لكى تحيا انت هذه وظيفة الموت يموت اخرون من اجل اخرون والكلام كثير فى هذا الباب انما خاف من الطريقة التى ستموت بها فهذا اولى بالخوف من الموت بدا عبد الرحمن باستشعار هذا اللكلام وبدا يفكر فيه استكمل الصديق الكلام قائلا الموت لا مفر منه اينما ذهبت فالموت ينتظرك ياصديقى الشئ الذى يستحق الخوف منه هو سوء الخاتمة انها هذه هى التى يستحق الخوف منها اعلم اناس قد ختمت نهايتهم اعوذ بالله ام نختم بها وكانو فى حياتهم اناس صالحين امام الناس والله يعلم ما فى الصدور المطلوب ان تغير الوجهة و الدفة يا صديقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق