الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

تاكسى

اشار الاستاذ حاتم الى التاكس ليقف كان ذاهب الى شركة كبرى لالقاء محاضرة فى التنمية البشرية وقف التاكس له ركب حاتم مع رجل فى اواخار الخمسنيات من عمره وعلى مشارف الستينيات تبدو على وجهه ملامح الحياة القاسية والمشقة والتعبوكان الارهاق يتقطر من وجهه انها لا ترحم احد نظر اليه السائق

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

هروب

ذهبت هدى الى منزل حسام تريده فى مشكلة لها فحسام انسان متزن وهادئ لم تجده فى المنل ذهبت اليه فى المحل الذى يعمل فيه فوجدته يصلى فانتظرته حتى اتى من صلاته سلمت عليه وجلس يعاتبها على انها لم تزوره فى المحل فقال لها ماذا تريدين قبل ان تتكلم نزلت دموعها من على خديها كالندى فى الصباح الباكر

دماغهم عالية

جلس الاصدقاء على مائدة المزاج والدماغ الرايقة ان هذه المائدة هى الملجأ الوحيد من وحش الحياة هى الاستجمام والتنفيس عن الذى بداخلهم سجائر الحشيش والبانجو ملفوفة كأنها اصابع كفتة سيخ الت تفوح رائحتها الجميلة ولكن رائحة السجائر اشد جمالا من الكفتة ياله من طول غياب فقد لم يجلس الاصدقاء مع بعضهم منذ

سلطان الشهوة

عمر رجل متفوق فى حياته الناس يحترمونه ويلجأون اليه عند الوقوع فى المشاكل فعمر رجل عنده قدر من المعقولية والقلانيةفى حياته تسير على ما يرام ولكن هنال شئ واحد ينكد عليه حياته ويفكر فيه كيف يجد حل لهذه المشكلة وهى ممارسة العادة السيئة استخدام كل الطرق المتاحة لها ولكن لا يجدى نفعا ههذه ليست المشكلة

الشيطان والقبيحة

دخلت سحر بتيها عائدة من العمل فى شركة بترول كانت علامات الضيق والحسرة مرسومة عى وجهها فقط استهزء منها زميلاتها فى العمل فسحر ليست من الجميلات الحسناوات ولكن قبيحة المنظر كل يوم تدخل بيتها على هذا الحال ففكرت فى بعض الايام ان تتنتحر لترتاح منهذه الحياة السئيمة لا تدرى ماذا تفعل فكرت فى عمليات

الأحد، 26 أكتوبر 2014

فرص ضاعت

جلس الاصدقاء الاربعة بعد طول غياب يتسامرون ويضحكون فقد لم يرو بعضعهم لمدة طويلة من الزمن وهو يتكلومو توقف احداهم عن الكلام وبينما هم يتحدثون انتبهو الى هذا فقال له احداهم مالك لا تتكلم اشى حدث لك كانت تبدو عليه علامات الحسرة والندم فقال لاشئ فالحو عليه فى ذالك فقال تذكرت الماضى والفرص التى

ليلة الدخلة

انتهى الفرح والعرس وذهب الهل والاصدقاء الى منازلهم بينما العروسان اصبحو الان فى قمة السعادة ليلة كانت تنتظ بفارغ الصبر من كلا العروسان الى البيت السعيد وقفا وجهه لوجه والعيون تتكلم لتحكى ما عندها قام العريس بأنزالغطاء الرأس من على زوجته وملس بيده على خديها كانت تنظر اليه بكل حب وحنين فهذا

انا عاوز انتحر

لم يستطع خالد النوم طيلة الليل فقد عزم الامر على الانتحار لماذا فخالد شاب فى ريعان شبابه يعيش مع اباه وامه واخاه الصغير لا تدرى لماذا اقدم على الانتحار جاء الصباح تجهز خالد وكتب ورقة على سريره يعتذر لوالديه واخاه عن تركهما ثم ذهب الى غرفة ابيه وامه ونظر اليهما نظرة وداع و الى غرفة اخيه فقبله من رأسه

الجميلة والحفيدة

هدى تحب جدتها جدا فهدى فتاة فى بداية الشرينات من عمرها على قدر متوسط من الجمال تذهب الى جدتها يوميا للحديث معها تتكلم وتحكى لعا اسرار دون اى احد من العائلة هل هناك سر نعم هناك سر جدتها عبارة عن جميلة فى الستين من عمرها ولا يبدو عليها امارات الكبر او الشيخوخة او الشعر الالبيض الذى يبدو

فى المترو

استقل هشام المترو بعد طول انتظار على الرصيف ل م يكن هشام اسم شاب فى مقتبل عمره وانما لرجل فى اواخر الستين من عمره ركب المترو وعلامات الارهاق تبدو على وجهه كان يتمتع بصحة جيدة كان اتيا من عند ابنته التى كانت تسكن فى المعادى كان يزورها ويتكلم معها انها كانت احب البنات ايه واولادها كان

الخميس، 23 أكتوبر 2014

عصبى

قام الموظف  بكل نرفزة وعصبية بالقاء الاوراق على الارض وقال للرجل الواقف فى الصف وهو ينظر اليه نظرة غضب هذا هو ليس المطلوب ومطلوب ايضا تصويره فرد عليه الرجل بنبرة حادة كلن من الاول من قبل ان تقول هذا الورق ليس الورق المطلوب بدلا من القاءه فى الارض اننى لست عامل عندك

اتمنى

دخل الاستاذ وليد الفصل وقام التلاميذ بالوقوف احتراما له القى عليهم السلام بابتسامة هادئة كان استاذا للغة العربية وكان التلاميذ يحبونه ويقدرون له المشاعر الجميلةفكان لا يضرب اويسب اويهين  اى تلميذ فهو ينظر الى هؤلاء التلاميذ على انهم ابناءه اذا اساء الى احدهم فانه بذلك يحط من قدراته الابداعية والذهنية كانت تلك الحصة

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

طفل يختار حياته

جلس الطفل حامد الذى لا يتعدى 5سنوات من عمره يفكر فى حياته طفل قد سبق سنه بكثير نظر الى والده وهو رجل بسيط وموظف فى شركة حكومية يذهب بالنهار ويرجع بعد الظهر الى بيته ثم يذهب الى عمل اخر بعد ان يستريح هكذا طوال حياته فكر الطفل بشمئزاز فى هذا الوضع فهو لايريد ان يكون مثل اباه ثم نظر

الحاج عبدالله

جلس الحاج عبدالله على شاطئ الاسكندراية امام الشاليه الذى يمتلكه استنشق الهواء الجميل نظر الى البحر فازداد اعجابه وفى هذه اللحظات الثمينة تذكر ايام الصبا والشباب والحيوية كم كانت ايام جميلة (ليت الشباب يعود يوما ليرى مافعل المشيب)كلمات صادقة تذكرها الحاج عبدالله كان الحاج يحب السباحة والغطس

زمان

جلس المهندس صالح بعد عناء طويل طول النهار فى عمله اخذ يفكر فى ماذا يفكر فجاءة رجع بفكره الى سن الطفولة والبراءة التى كان يعيشها كم كانت ايام جميلة وهادئة تذكر عندما كان فى مترسته الابتدائية كان متفوق فى دراسته الكل يحبه لصقائه واساتذته كل هذا لن صالح الصغير كان قلبه اليض لا يحمل الضغينة لاحد تذكر هذا

معجبة بنفسها

 استيقظت هدير بعد نوم عيق وهادئ فتحت عينها بابتسامة جميلة وينطبق عليها المثل القائل (الوحشة وحشة لو بتستحم كل يوم والجميلة جميلة لو قايمة من النوم )نظرت الى نفسها فى المراءة وتاملت جسدها الانثوى الصارخ الممشوق القوام مسحت بيدها على جسدها وعلى شعرها الناعم كالحرير المنسدل وراء ظهرها كانت

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

توقع فاشل

طلب المدير من السكرتيرة ان تبلغ الاستاذ عمرو وجدى بقابلته غدا ولم يخبرها ما السبب فذهبت السكرتيرة على الفور الى ابلاغ الاستاذ عمرو فتلقى النبأ فجلس يفكر ماذا يريد رئيس مجلس الاداراة منى وكانت اغلب توقعات الاستاذعمرو سيئة ولم تكن ايجابية وكان ذلك اثناء الانتهاء من العمل وهو فى الطريق

لحظة شجاعة

بينما عادل يسير فى الطريق الى النادى ليمارس كرة القدم الهواية المفضلة لديه فاءذا به يرى فجأة حريق هائل باحدى الشقق فى العمارات السكنية وراى الناس قد تجمعو وهم ينظرون الى هذا الحريق ولا يفعلون شئ والحريق يزداد فسال احد  الواقفين منذ متى والحريق اندلع فرد عليه من ساعة تقريبا

ساعة حزن

وقف حسن حزين امام قبر حبيبته بعد ساعات من الوصول الى المدفن كان يتمالك نفسه واعصابه بقدرة عجيبة ولكن لم يستطع ان يتحكم فى دموعه فانهار حسن فى البكاء ودموعه تجرى على خديه الى الاسفل كشلالات المياه المتدفقة من اعلى الى الاسفل لا تتوقف احس حسن بخنق وضيق فى صدرة فوسع عن الكرافتة والشلالات مازالت

يوم عيد

لبس محمود الجلباب الابيض ونزل من من منزله متجها الى المسجد لتأدية صلاة الفجر ومن بعدها صلاة العيد خرج محمود من المنزل واخذ يردد (الله اكبر الله اكبر الله اكبر  لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد) فى نفسه وهو ينظر الى الناس وقد ملاؤ الشوارع احتفالا بقدوم العيد والنساء

وقفة العيد

مدفع الافطار ضرب ضربته ليستعد الجميع فى البدء فىالافطار اخر يوم من رمضان ضيف عزيز على الجميع ياتى ويرحل بسرعة هذه الايام هى الايام الجميلة نزل هشام من بيته بعد ان افطر ذهب ليصلى العشاء بدون التراويح يمشى فى الطريق ويرى بهجة الناس بليلة العيد و الاطفال فى الشوارع يلعبون ويرقصون ويلبسون الجديد من الثياب والنساء قد ملاءن

اقسام المدونة