اخوة
فى الطريق نظر الى محل الهدايا فوقف بعربته امام المحل ونزل من السيارة ووقف ينظر الى الهدايا التى بداخله تذكر صالح اولاده فقرران يشترى لهما هدايا هما الاثنان اشترى الهدايا ثم ركب السيارة وذهب الى البيت وهو فى الطريق تذكر حبه لاولاده وعطفه عليهم تمنى من كل قلبه انهم ىيحبون بعضهم اكثر من اى اخوة هذه امنية صالح واى اب فى هذه الدنيا يتمنى ان يرى اولاده يخافون على بعض اكثر من الاصدقاء يرى بنفسه كليوم ما يفعله الاخوة الذين من بطن واحدة من مقاطعة وحقد كلا منهم على الاخر يدور هذا فى رأسه وصل الى البيت قام بأدخال المفتاح فى الكالون وهو يسمع ضوضاء داخل الشقة فتح الباب تجمد من الغضب امام هذا الموقف وجد الاخان يتعاركون مع بعض بكل شدة وهذايبكى وهذا يقول انها ليست لك بمجرد ان رءاوه انقضت المعركة ووقفو امامه لا يتحركون ونظرو الى الارض حياء من ابيهم لم يتكلم معهم فى شئ تركهم وذهب الى غرفة النوم خلع ملابسه ثم خرج اليهم والغضب يملاءه جلس على الكرسر المواجه اليهموقال لما تفعلون هذا انتم اخوة من المفروض ات تخافون على بعض من اى شضئ لم تجعلو شئ للغريب ان يدخل بينكم ويجعلكم تكرهون بعضكم كان سيتكلم الاخ الكبير هو ياباب قاطعه الاب قائلا لا اريد ان اسمع المشكلة فأنتم الاثنين تتحملون الاوزار اننى اتكلم معكم بلغة الكبار وليس الاطفال صغار ماذا ستفعلون من بعدى عندما اوت الذى رأيته اليوم يقول انكم ستقتلون انفسكم من بعدى لم يتكلم الاخوان فى شئ ونكسو ر}سهم كالمكوم عيهم بالاعدام قال الاب خافو على انفسكم انتم اخوة اقرب الناس الى فهم انفسكم من اى احد اخر كونو اصدقاء ولا تكونو اخوة عندما يطلب منك اخوك شئ فأعطه له بكل رضا من قلبك كل واحد منكم يفضل اخاه على نفسه هذه الدنيا قاسية لا تعرف الرحمة كونو يد واحدة ساعتها ستركع الدنيا تحت اقدامكم اما اذا تفرقتم فستقضى عليكم واحدا بعد الاخر نزلت الدموع من اعينهم الصغيرة وقالو فى نفس واحد احنا اسفين يابابا نظرو الى بعضهم وتعانفا واحتضنهم صالح وقبل رؤسهم الصغيرة ثم ذهب بهم الى غرفة نومه ليعطى لهم الهدايا التى اتى بها اليهم ففرحو بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق