الاثنين، 1 ديسمبر 2014

اخوة

فى الطريق نظر الى محل الهدايا فوقف بعربته امام المحل ونزل من السيارة ووقف ينظر الى الهدايا التى بداخله تذكر صالح اولاده فقرران يشترى لهما هدايا هما الاثنان اشترى الهدايا ثم ركب السيارة وذهب الى البيت وهو فى الطريق تذكر حبه لاولاده وعطفه عليهم تمنى من كل قلبه انهم ىيحبون بعضهم اكثر من اى اخوة هذه امنية صالح واى اب فى هذه الدنيا يتمنى ان يرى اولاده يخافون على بعض اكثر من الاصدقاء يرى بنفسه كليوم ما يفعله الاخوة الذين من بطن واحدة من مقاطعة وحقد كلا منهم على الاخر يدور هذا فى رأسه وصل الى البيت قام بأدخال المفتاح فى الكالون وهو يسمع ضوضاء داخل الشقة فتح الباب تجمد من الغضب امام هذا الموقف وجد الاخان يتعاركون مع بعض بكل شدة وهذايبكى وهذا يقول انها ليست لك بمجرد ان رءاوه انقضت المعركة ووقفو امامه لا يتحركون ونظرو الى الارض حياء من ابيهم لم يتكلم معهم فى شئ تركهم وذهب الى غرفة النوم خلع ملابسه ثم خرج اليهم والغضب يملاءه جلس على الكرسر المواجه اليهموقال لما تفعلون هذا انتم اخوة من المفروض ات تخافون على بعض من اى شضئ لم تجعلو شئ للغريب ان يدخل بينكم ويجعلكم تكرهون بعضكم كان سيتكلم الاخ الكبير هو ياباب قاطعه الاب قائلا لا اريد ان اسمع المشكلة فأنتم الاثنين تتحملون الاوزار اننى اتكلم معكم بلغة الكبار وليس الاطفال صغار ماذا ستفعلون من بعدى عندما اوت الذى رأيته اليوم يقول انكم ستقتلون انفسكم من بعدى لم يتكلم الاخوان فى شئ ونكسو ر}سهم كالمكوم عيهم بالاعدام قال الاب خافو على انفسكم انتم اخوة اقرب الناس الى فهم انفسكم من اى احد اخر كونو اصدقاء ولا تكونو اخوة عندما يطلب منك اخوك شئ فأعطه له بكل رضا من قلبك كل واحد منكم يفضل اخاه على نفسه هذه الدنيا قاسية لا تعرف الرحمة كونو يد واحدة ساعتها ستركع الدنيا تحت اقدامكم اما اذا تفرقتم فستقضى عليكم واحدا بعد الاخر نزلت الدموع من اعينهم الصغيرة وقالو فى نفس واحد احنا اسفين يابابا نظرو الى بعضهم وتعانفا واحتضنهم صالح وقبل رؤسهم الصغيرة ثم ذهب بهم الى غرفة نومه ليعطى لهم الهدايا التى اتى بها اليهم ففرحو بها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة