حزين
عاد الاب من عمله وجد زوجته قد اعدت له الغذاء فأكل ثم دخل للاستحمام اخذ حمام دافئ ثم ذهب الى غرفة نومه ليستريح بضع دقائق ولكنه سبح فى النوم اتى ابنه من المدرسة وتبدو عليه علامات الحزن والندم ذهب الى غرفة نومه فى هذه اللحظات استقيظ الاب من نومه فوجد نفسه انه ناتم كثيرا فعاتب زوجته على ذلك ردت عليه وجدتك مرهق والتعب يبدو عليك فتركتك تنام ان لبدانك عليك حق ابتسم ولم يتكلم ثم قال اين اسلام لم اراه قالت لقد اتى من المدرسة وذهب الرغرفة نومه وتبدو عليه علامات الحزن قال لماذا قالت لا ادرى نض من على فراشه ثم ذهب الى غرفة ابه وجده حزين تكاد الدموع ان تسقط علىى يديه مسح على رأسه الصغيرة وضمه الى صدره وقال مالك يااسلام ماذا حدث لك فى المدرسة هل تشاجرت مع احد رد بنبرة مشحونة بالموع لا يابابا فقال الاب قل لم ما حدث لك نظر اليه اسلام وقال اريد ان يكون لى اصدقاء يابابافى المدرسة كل ما ألعب مع احد يتركنى ويذهب لا اعرف لماذا قال هذا والدموع تتكلم معاه لماذا لا يلعبون معى لماذا لا يحبوننى ان اكون صديق لهم نظر اليه الاب وادراك ان ابنه على وضشك التوحد فهو يريد ان يكون له اصدقلء فرد عليه قائلا لا تحزن يافتى فمعظمنا عندما كنا صغار كان هناك ايضا اطفال لا يريدون اللعب معنا ومعى ايضا ولكن هناك طريقة جميلة وفعالة صاحب نفسك توقف الطفل عن البكاء وابتسم ببساطة قال ازاى اصاحب نفسى رد الاب تعامل كأنك شخصين فى وقت واحد انت والنفس التى بداخلك صاحبها او بمعنى بسيط حب نفسك كن صديقا لنفسك فهذا خير من ان يكون لك اصدقاء فأذا فعلت هذا سيكون لك اصدقاء قال الاغبن وكيف احب نفسى قال الاب حب النفس ان تحب حياتك ولابسك وشكلك وحب النفس ان لا تكذب او تخدع او تسخر من اى احد حتى لو اقل منك وان تحب الخير لكل الناس فهذا هو حب النفس ابتسم الطفل الصغير وقال ٍافعل ذلك يا ابى ان شاء الله قبل رأسه الصغيرة وتركه وذهب بينما اسلام الصغير اخذ كلام ابيه مأخذ الجد فنام وفى قلبه حب نفسه استيقظ فى الصباح وفى عقله ما قيل وذهب الى المدرسة وهو يفكر فى هذا دخل المدرسة فوجد زملائه يسلمون عليه فلم يصدق نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق