الخميس، 25 ديسمبر 2014

حلم

مصائب من مصائب الدنيا اصابت جمعة فقد توفت امه مصابة بالسل اسودت الدنيا فى عين جمعة اصبحت الحياة بلا طعم ولا لذة كانت كل حاجة فى حياته هو الذى يعيش معها بعد ان تزوج اخواته كلهم بقى هو تمنت ان تزوجه هو الاخر وان تفرح به ولكن اعتذار القدر لجمعة قائلا هذا هو انا يجب ان تؤمن بى نظر جمعة الى قدر الكلمات تريد ان تنفجر فى وجه القر ولكن تمالك جمعة نفسه وقال فى هدوء جم سأمن بك ايها القدر مسح القدر على رأس جمعة متمنا له حياة سعيدة جمعة فى داخله جحيم لا يوصف ولا يعرف كيف بطفئه تذكر كلمات امه التى تقولها له انا راضية عنك ياجمعة تذكر هذه الكلمات فهدا الجحيم الذى بداخله ذهب جمعة الى الشقة فجعل ينظر اليها نظرة فتور ونفس حزينة ذهب الى غرفة نوم امه استشعر كأنها معه داخل الغرفة نظر الى صورتها وهى معلقة داخل الغرفة دمعت عيناه بالدموع دقق النظر فى الصورة وجد الصورة تبتسم له وتريد ان تتكلم مالذى حدث الصدمة شديدة كل الشدة كاذد جمعة ان يفقد عقله الحمدالله ذهب الى سريرها استلقى عليه بداءت عيناه فى النعاس والانغلاق والرموش ترتفع وتهبط انه يقاوم النوم ولكنه اقوى منه خلد الى النوم راى امه فى النوم اصبحت احسن حالا من الاول قبل يداها ورجلاها لماذا تركتينى وذهبتى انا وحيد فى هذه الدنيا لماذا تركتينى ابتسمت الام وقالت هكذا اللحياة يابنى نموت ونحيا فى الاخرة هذه سنة الحياة ينظر اليها ولم يتكلم بشئ والدموع تزداد غزارة اننى اشعر بك ياصغيرى وانا راضية عنك ياجمعة انت رجل تسطيع ان تبنى حياتك عندما كنت فى الدنيا ادعو لك كل لحظة ان يحقق الله لك كل ماتتمناه قال جمعة بكل اسى اعلم ذلك ولكننى اريدك انت ياامى هذه الدنيا لا تساوى شئ بدونك الحياة لا تطاق ذهبت امه بعيدا عنه نادى عليها بأعلى صوته فات الاوان فتح عيناه وقد افاق من الحلم فوجد الوقت متأخر من الليل وتذكر انه هذه الساعة التى كان يطمن فيها على امه قضى الامر بالنسبة لامه فلم يجد الا ان يقوم ويتوضأ ويصلى ركعتين يدعو فيهما ان يرحم امه وكان يفعل ذلك كل ليلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة