رايح اخطب
استعد الابن وجهز نفسه انه ذاهب لكى يخطب الفتاة التى احبها وعشقها استعجل الابن والدته فى اللبس فهو وحيد امه وابوه متوفى ولكنه على درجة عاليه من الاخلاق والاحترام ليس لانه راجل ولكن امه هى التى اردت له ذلك ان ينشئ الاب ليس مدلل ىنه وحيد ولكن ذكر اى انه يحب ان يون على قدر من المسئولية والتحمل فهذا الزواج اكبر مسئولية عرفها التاريخ الام اذا كانت ترى ان ابنها غير مؤهل لما ذهبت معه لكى تخطب له نادرا ما تجد ابن بهذه المواصفات اين الامهات التى مثل هذه الام تجهزت الام ثم ذهبا الى بيت الفتاة طرقت الام الباب ففتحت والدتها الباب واخذتها بالاحضان جلسو على الاريكة جلسا الاب والام بعد السلام والمصافحة قالت الام ان ابنى قد جاء ليخطب ابنتكم الكريمة فماذا تقولون رد الاب قائلا بكل سرور قالت الام ليس هناك افضل من ابنك قال الاب ولكن انظر التلك الايام انها لا ترحم اريد ان اؤمن مستقبل ابنتى من قسوة الايام ضحك الابن ثم قال انا اعلم هذا يا عمى ولكن انا اؤمن مستقبل ابنتك افضل منك فأنا احبها قال الاب هذا لايكفى اريد لها مهر كبير لا قدر الله ان طلقتها فى يوم من الايام لا قدر الله تكون هى فى مامن نظرت الام الى ابنها قال الابن من الممكن ان اعطى لك مهر كبير لابنتك ولكن سأجعل حياتها جحيم ساتعمل معها بكل قسوة بلا شفقة المال ليس هو التامين لحياة ابنتك انا على استعداد ان ادفع لك المهر وسأعمل ابنتك بلا احترام قال الاب فى غضب امجنون انت تربد ان تهين ابنتى قال الابن ومن اين ستعلم هذا ستكون هى تحت سيطرتى غضب الاب غضب شديد وزوجته هدأت من روعه واخذت تخفف عنه قال الابن كل هذا كلام اقوله لك قد يأتى ويفعل هذا معك يدفع لك المال وستفرح بذلك ثم يستعبد ابنتك هذا يحدث لكثير من بنات اليوم اما انا فلا فأمى قامت بتربيتى تربية حسنة وعلمتنى الكثير فى هذه الحياة علمتنى التدين والصلاة والزكاة كل شئ تتخيله ان ابنتك ستحيا حياة كريمة وسعيدة بمعنى الكلمة سكت الاب قليلا وقد هداثن استطرد قائلا ان عاملتها بقسوة فى يوم من الايام فلها رب تدعو اليه وتشكو اما انت ستموت قد تومت فى هذه اللحظة ماذا ستفعل لم يرد الاب قال اما اذا طلقتها فسأوفيها حقهلا كامل اننى اخاف الله وافق الاب دون تردد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق