الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

جميلة ولكن

فام من عليها بعد ان اخذ كل ما يشتهيه مها بينما هى نائمة على السرير مرهقة من هذا العمل ترك لها بعض المال على المنضدة المجاورة للسرير لبس ملا بسه وتركها كما هى على حالها وذهب لوزة فتاة ليل اوبالمعنى القديم بغية من البغايا حياتها اللذة والمتعة افاقت بعد ان مضى الزبون الى حال سبيله نظرت الى المال الملقىعلى المنضدة اخذته كانت عارية نظرت الى نفسها فى المراءة فذهبت الى الاستحمام لتزيل من عليها ما بقى من اثار المتعة وقفت تحت الدش والماء يتقطر عليها بكل برودة كانت تمسح على جسدها دمعت عيناها ولكنها لم تذرف الدموع انهت الاستحمام ثم جلست الى المراءة لتتزين اتتها فكرة فى رأسها وهى تنظر الى نفسها لماذا انا كذلك لا توجد اجابة على هذا السؤال نكسترأسها اخذت فى البكاء شئ فشئ الى ان اصبحت الدكموع بالجموع على خديها رفعت رأسها وهى على هذا الحال رددت نفس السؤال لماذا أنا كذلك مومس ابيع جسدى للذى يدفع اكثر لماذا لم اكن شريفة واحافظ على جسدى لا توجد اجابة على ذلك ازداد حزنتذكرت طفولتها وكم كانت جميلة والكل يريدها وعندما تقدمت فى السن ازدات انوثتها حدة عن الطفولة كانت تلبس احسن الثياب المثيرة مثلها مثل باقى بنات جنسها تذكرت اباها كان يراها بهذه الملابس ولا يقول لها شئ عرفت السبب انه ابى كان يرانى ولا ينهانى كان لا يتكلم معى فى شئ ابدا نعم قالتها بكل ثقة اذا كان يحافظ على من هذه الملابس وينهانى عن ذلك ويأمرنى بلبس الملابس المحتشمة ويضربنى على ذلك لما كنت سأبيع جسدى لهاذا وذاك كنت سأتزوج وانجب الاطفال حضنت طفل رضيع فى خيالها والدموع مازالت مستمرة على خدودها تبكى بكل حرقة لماذا لم تفعل ذلك يأابى وتحافظ على جسد ابنتك من الضياع والهلاك صرخت بأعلى صوتها لماذا لم تفعل ذلك ضحكت ضحكة كلها دموع قائلة بابا بهستريا انت فين ياباباب ترى ابنتك وهى تبيع جسدها للحقير والعزيز القوى والضعيف اين انت الان هل كنت سترضى على ام انك كنت ستقتلنى انت الذى فعلت هذا انت الان فى القبر ماذا يفعل بك سكتت كأن اصابها الشلل نظرت الى اعلى متمنية ان يتوب الله عليها وهو يقبل التوبة عن عبادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة