الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

عاوز اسافر

فتح الابن الباب عائدا من عمله دخل الشقة فوجد اباه يجلس يشاهد التلفاز سلم عليه ثم ذهب الى غرفة نومه ليبدل ملابسه ثم ذهب الى الاستحمام بينما يجلس اباه يشاهد حلقة للدكتور مصطفى محمود خرج الابن وجهز لنفسه الغذاء ثم جلس مع ابيه يشاهد هذه الحلقة نظر اليه الاب وقال ما زلت تريد السفر خارج البلاد نظر اليه الابن قائلا هذا موضوع مفروغ منهه ياابى قد عزمت السفر ولا رجعة فى هذا ابدا انظر الى حال البلد ومألت اليع الاقتصاد على وضع الانهيار والعملة اصبحت فى الحضيض البلد اصبحت مملة ولا يوجد فيعا عمل الا ما رحم ربى ابتسم الاب قاءلا يابنى هذا هو مستقبلك تحكم فيه كما شئت ولكن كل ما اريده ان تنظر الى السفر والغربة على انهما ليس بالامر الهين انظر الى كثير من الشباب تغربو عن اهلهم وبيوتهم ولم يجنو شئفى النهاية رجعو كما راحو قال الاب اتفهم ذالك ياابى ما لم يكمل الكلمة قاطعه الاب قائلا اننى لم انهى حدبثى بعد لم يتكلم الابن استكمل الاب حديثه اذا لم تفلح هنا فى بلدك وتفعل شئ لن تفعل خارج بلدك اى شئ المهم هنا الان ما لئن ما تفعله خارج بلدك يمكنك ان تفعله فى بلدك الغربة صعبة ستتعامل مع اناس جديدة بالنسبة لحياتك يجب ان تتأقلم معهم لكى تنجز حتى ما تريده سكت الاب ولم يتكلم انهى حديثه نظر الابن اليه قائلا اننى اعرف ما تقوله اننى توظفت فى وظيفة لاجل ان اتعايش مع كل ما تقوله فأنا اتعامل مع الحقير والعزيز الجميل والقبيح  بالمعنى الصحيح اننى اتمرن على الغربة وكيفية التعامل معها ضحك الاب وقال الغربة ليس ان تتعامل مع اناس اخرين انمها هى مشاعر واحاسيس نفسية ووجدانية انظر الى كل المسافرين اجلس مع احدهم عندما ربنا يكرمك وتسافر تحدث مع احدهم ستجد يتمنى العودة الى بلده ووطنه ويترك كل شئ مهما بلغ حجم امواله والسعادة التى وصل اليها تنظر اليه ليس هناك لذة ومتعة فحب الوطن اغلى من كل شئ هذا ما ريد ان اوصله لك وستشعر بهذا الكلام عندما تسافر وتغترب اتمنى لك ان تحقق كا ما تتمناه فى حياتك اقتنع الابن بكلام ابيه فقام وقبل يداها وقال له شكرا يا ابى هلى هذا الكلام سأرفع رأسك ولا اخذلك ابدا قال الاب ان شاء الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة