صدفة
خرج عبد الله من الهايبر ماركت فقد اشترى متطلبات منزله وبعض الهدايا لاولاده وزوجته وهو خارج من الهايبر فجاة وبدون مقدمات وجد نظر اليها ووقفت هى لم تصدق انه هو الحبيب الول كانت تريد ان تأخذه فى حضنها ولكن العامة والناس فى الشارع نظرا الى بعضهم وضحكا مع بعض قالت له اكيد نسينى ونسيت كل حاجة ما بينا ضحك عبدالله وقال لها من الممكن ان انسى اى شئ الا انت فأنت اول من طرق باب قلبى ودخل قالت له هل مازالت فى الداخل ام خرجت ابتسم وقال انتى نائمة فى الداخل فى سبات عميق من النوم ووجهك جميل ابتسمت وضحكت قال لها عمرى ما هنساكى فى يوم من الايام مع اتتى تزوجت الاانكى بداخلى افكر فيكى وفى ايام زمان من وقت لاخر ماذا عنكى هل انا فى القلب ام لا اصابها الحياء ونظرت الى الارض وقالت كنت اتمنى رؤيتك من زمن بعيد فأنت اخذت قلبى واريد ان استرجعه منك تزوجت انا ايضا اعيش مع زوجى فى هدوء واستقرار الا اننى لم اشعر بهذا فقلبى معكانت قالتها على استحياء قال لها كانت ايام جميلة ولذيذة ياليتها ترجع تانى ولكن قالت ولكن ماذا نحن فيها الان اخذا رقم موبيلك واتصل بك من وقت لاخر قال لها انت متزوجة ولديك بيت واذا فعلت هذا فأنه غير لائق بك هذا الفعل فلديك زوج يحبك ويخاف عليكى قالت ولكنه لا يشعر بى ومشاعرى لا يتكلم او يتحدث معى عن كل ما اعانيه فى حياتى كل ما اتى اتلم معه فى امرو حياتى لا يهتم بى ولا يصغى الى انا اشعر بالاحتياج الى احد اكلم معه ولطلعه على كل ما بداخلى فأنا اعيش حياة فى ظاهارها الهدوء والاستقرار وباطنها المرارة انى لا اطيق حياتى سكت عبد الله قليلا ولم يتكلم ثم اعطاها رقم تليفونه وهو متردد ان هذا فعل لا يليق ففرحت بذلك كان نفسى تكونى ليا قالها عبدالله بنبرة حزن ولكن الايام والظروف لها الغلبة وعائلتى وابى الله يرحم كل الميتين انتهى الحديث بينهما عبدالله مد يده ليصافحها فعانقته اندهش من نظر الناس اليهما ازاحهها قليلا نظرت اليه والدموع فى عيناها تودعه وتمنت ان تتلتقى به كل يوم ثم ذهب البيت واخذ يفكر فى هذا الظرف المفاجئ ماذا ماذا سيفعل مع هذا الحب الاول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق