الخميس، 25 ديسمبر 2014

صدفة

خرج عبد الله من الهايبر ماركت فقد اشترى متطلبات منزله وبعض الهدايا لاولاده وزوجته وهو خارج من الهايبر فجاة وبدون مقدمات وجد نظر اليها ووقفت هى لم تصدق انه هو الحبيب الول كانت تريد ان تأخذه فى حضنها ولكن العامة والناس فى الشارع نظرا الى بعضهم وضحكا مع بعض قالت له اكيد نسينى ونسيت كل حاجة ما بينا ضحك عبدالله وقال لها من الممكن ان انسى اى شئ الا انت فأنت اول من طرق باب قلبى ودخل قالت له هل مازالت فى الداخل ام خرجت ابتسم وقال انتى نائمة فى الداخل فى سبات عميق من النوم ووجهك جميل ابتسمت وضحكت قال لها عمرى ما هنساكى فى يوم من الايام مع اتتى تزوجت الاانكى بداخلى افكر فيكى وفى ايام زمان من وقت لاخر ماذا عنكى هل انا فى القلب ام لا اصابها الحياء ونظرت الى الارض وقالت كنت اتمنى رؤيتك من زمن بعيد فأنت اخذت قلبى واريد ان استرجعه منك تزوجت انا ايضا اعيش مع زوجى فى هدوء واستقرار الا اننى لم اشعر بهذا فقلبى معكانت قالتها على استحياء قال لها كانت ايام جميلة ولذيذة ياليتها ترجع تانى ولكن قالت ولكن ماذا نحن فيها الان اخذا رقم موبيلك واتصل بك من وقت لاخر قال لها انت متزوجة ولديك بيت واذا فعلت هذا فأنه غير لائق بك هذا الفعل فلديك زوج يحبك ويخاف عليكى قالت ولكنه لا يشعر بى ومشاعرى لا يتكلم او يتحدث معى عن كل ما اعانيه فى حياتى كل ما اتى اتلم معه فى امرو حياتى لا يهتم بى ولا يصغى الى انا اشعر بالاحتياج الى احد اكلم معه ولطلعه على كل ما بداخلى فأنا اعيش حياة فى ظاهارها الهدوء والاستقرار وباطنها المرارة انى لا اطيق حياتى سكت عبد الله قليلا ولم يتكلم ثم اعطاها رقم تليفونه وهو متردد ان هذا فعل لا يليق ففرحت بذلك كان نفسى تكونى ليا قالها عبدالله بنبرة حزن ولكن الايام والظروف لها الغلبة وعائلتى وابى الله يرحم كل الميتين انتهى الحديث بينهما عبدالله مد يده ليصافحها فعانقته اندهش من نظر الناس اليهما ازاحهها قليلا نظرت اليه والدموع فى عيناها تودعه وتمنت ان تتلتقى به كل يوم ثم ذهب البيت واخذ يفكر فى هذا الظرف المفاجئ ماذا ماذا سيفعل مع هذا الحب الاول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة