الخميس، 25 ديسمبر 2014

المواجهة احسن

انتهى العرس الجميل وذهبت المعازيم الى بيوتهم انفرادا ببعضها العروسان لا يحبون بعضها فالزواج تم عن طريق الاستعجال كل طرف يود ان يلتقى مع حبه الاول الذى يحبه ولكن قضى الامر على كذلك ما

صدفة

خرج عبد الله من الهايبر ماركت فقد اشترى متطلبات منزله وبعض الهدايا لاولاده وزوجته وهو خارج من الهايبر فجاة وبدون مقدمات وجد نظر اليها ووقفت هى لم تصدق انه هو الحبيب الول كانت تريد ان تأخذه فى حضنها ولكن العامة والناس فى الشارع نظرا الى بعضهم وضحكا مع بعض قالت له اكيد نسينى ونسيت كل حاجة ما بينا

عندك كام سنة

صفية امراءة تحب نفسها جدا فلا تراها الا وهى متزينة ومتعطرة وتلبس احسن الثياب واجل الملابس تبلغ من العمر 50 سنة ولكن عندما تراها كشابة فى بداية العشربنيات النساء كلهن هكذا الجمال

حلم

مصائب من مصائب الدنيا اصابت جمعة فقد توفت امه مصابة بالسل اسودت الدنيا فى عين جمعة اصبحت الحياة بلا طعم ولا لذة كانت كل حاجة فى حياته هو الذى يعيش معها بعد ان تزوج اخواته كلهم بقى هو تمنت ان تزوجه هو الاخر وان تفرح به ولكن اعتذار القدر لجمعة قائلا هذا هو انا يجب ان تؤمن بى نظر جمعة الى قدر

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

حزين

عاد الاب من عمله وجد زوجته قد اعدت له الغذاء فأكل ثم دخل للاستحمام اخذ حمام دافئ ثم ذهب الى غرفة نومه ليستريح بضع دقائق ولكنه سبح فى النوم اتى ابنه من المدرسة وتبدو عليه علامات

رايح الى المريخ

سئمت من هذه الحياة كلها تعب ونكد اريد ان اتخلص منها كلمات قالها سعد وهو رجل اعمال كبير رعلى الرغم من انه يمتلك كل مقومات الحياة السعيدة والهادئة كل ما يتمناه تحت يده فهو رجا اعمال له المقدرة كما فى المثل القائل (يعمل من الفسيخ شربات) كل شئ بين يديه يتحول الى تجارة لماذا كل هذا الضيق الذى يظهر

حوار قصير

التقيا بعد غياب طويل وسنين بعيدة انهما اكثر من اصدقاء تامر ومراد اصدقاء منذ الطفولة ولكن شاءت الاقدار ان يتفرقا ذهب تامر الى اوربا والدول المتقدمة بينما ظل مراد فى وطنه يمارس حياته بكل تلقائية فاكر ايام زوان ياتامر قالها مراد الى ان جلس الى صديقه يتحدثون عن الماضى قال تامر انها ايام جميلة ياليتها ترجع ثانية

عاوز اسافر

فتح الابن الباب عائدا من عمله دخل الشقة فوجد اباه يجلس يشاهد التلفاز سلم عليه ثم ذهب الى غرفة نومه ليبدل ملابسه ثم ذهب الى الاستحمام بينما يجلس اباه يشاهد حلقة للدكتور مصطفى محمود خرج الابن

الرجوع الى البداية

صالح انسان يحب حياته ويقدر قيمة العمل ولكنه شخص صاحب توجهات غريبة لبعض الناس او ظنوه انهه شخص مجنون فهو يريد العودة الى بداية الحياة قد سئم من الالات والمعدات الفنية والسيارات

جميلة ولكن

فام من عليها بعد ان اخذ كل ما يشتهيه مها بينما هى نائمة على السرير مرهقة من هذا العمل ترك لها بعض المال على المنضدة المجاورة للسرير لبس ملا بسه وتركها كما هى على حالها وذهب لوزة فتاة ليل اوبالمعنى القديم بغية من البغايا حياتها اللذة والمتعة افاقت بعد ان مضى الزبون الى حال سبيله نظرت الى المال الملقى

الخميس، 4 ديسمبر 2014

رايح اخطب

استعد الابن وجهز نفسه انه ذاهب لكى يخطب الفتاة التى احبها وعشقها استعجل الابن والدته فى اللبس فهو وحيد امه وابوه متوفى ولكنه على درجة عاليه من الاخلاق والاحترام ليس

مسن كبير

يجلس على الكرسى تبدو عليه علامات السى والحزن عيناه ضيقاتان تريد الدموع ان تخرج من هذا الكهفان ولكن لا يوجد مخرج يمسك الكرسى بيده وترتعش كانها موصلة بتيار كهربائي ينظر من حوله

بنات فى بنات

منذ الطفولة ولم يرو بعضهم فكل واحدة من هن مشغولة بحياتها تجمعو  بعد غياب طويل لمدة طويلة اربعة بنات فى قمة الجمال جلسن يتحدثن مع بعضهن فى امور الحياة كانت الجليسة تغلب عيها طابع الضحك

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

اخوة

فى الطريق نظر الى محل الهدايا فوقف بعربته امام المحل ونزل من السيارة ووقف ينظر الى الهدايا التى بداخله تذكر صالح اولاده فقرران يشترى لهما هدايا هما الاثنان اشترى الهدايا ثم ركب السيارة وذهب الى البيت وهو فى الطريق تذكر حبه لاولاده وعطفه عليهم تمنى من كل قلبه انهم ىيحبون بعضهم اكثر من اى اخوة هذه امنية

معتقل اوشفيتس

الرعب ييكشف عن نفسه فى هذا المعتقل الاسود السجناء فى حالة شبه موتى احياء تنظر الى وجههم فالموت مرسوم بكل وضوح على هذه الوجوهتكلم اثنين من السجناء اليهود مع بعضهم البعض قال ديفيد لصديقه كوهين لما يفعل بنا كل هذا من الذل والسخرة والاهانة وتسخيرنا لخدمة هؤلاء الالمان لماذا يفعل بنا كل هذا دون

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

يوم شاق

ذهب المهندس الشاب عبد العزيز الى عمله فى شركة المقاولات انه شاب طموح وجاد فى عمله بمجرد ان ذهب الى الشركة طلب منه مدير الانشاءات ان يذهب الى موقع العمل الجديد و

اعمى

حضر التلاميذ الى المعلم فى الوقت المحدد لهم وكان معهم تلميذ جديد كان يبدو عليه علامات المشاكسة والفوضى جلس التلاميذ الى معلمهم الاعمى الاطفال يظهر عيهم علامات الخوف والوجل من هذا المعلم يجلسون فى صمت لا يتحركون بينما صاحبنا مندهش من هذا فالذى يدور فى عقله انه مجرد اعمى لا يرى احدا منا

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

مش عاوز اموت

الموت كلما ذكرت هذه الكلمة فى مجلس او حديث علبر يضيق صدر عبد الرحمن فهو ششخص يخاف من الموت بشكل فظيع مما سبب له هذا الخوف من اضرابات وتقلبات فى علاقاته مع المحيطين به فهو لا يكاد ينام الليل من خوفه من الموت فى اى لحظة هذا حقيقى لانه مر وهو صغير بتجربة جعلته يخاف من الموت

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

اعمى

حضر التلاميذ الى المعلم فى الوقت المحدد لهم وكان معهم تلميذ جديد كان يبدو عليه علامات المشاكسة والفوضى جلس التلاميذ ال معلمهم الاعمى الاطفال تظهر عليهم علامات الخوف والوجل من هذا المعلم يجلسون فى صمت لا يتحركون بينما صاحبنا الاخر ينظر اليهم ومندهش من هذا فالذى يدور فى عقله انه مجرد

مش عاوز اموت

الموت كلما ذكرت هذه الكلمة فى مجلس او حديث عابر امام عبد الرحمن يضيق صدره فهو شخص يخاف الموت بشكل فظيع مما سبب له هذا الخوف اضرابات وتقلبات فى علاقته مع المحيطين به فهو لا يكاد ينام الليل من خوفه من الموت فى اى لحظة هذا حقيقى لانه مر وهو صغير بتجربة جعلته يخاف من الموت

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

الزوجة الثانية


كانا الزوجان يتحدثان  مع بعضهمافى شئون البيت فى وقت هادئ وفى اثناء الكلام قال الزوج اريد الزواج ثانية قالها وفى ذهنه ان زوجته ستثور عيه وتترك البيت وتذهب الى بيت ابيها وقد قالها على سبيل المزاح وليس الجد ولكن جاءه الرد من زوجته على غير المتوقع تماما نظرة اليه بابتسامة على شفتيها وقالت تزوج

عاوزة اطلق


الام تعمل فى المطبخ تسمع ضربات على الباب ودقات الجرس ترن جاءت تهرول الى الباب لتفتحه لتجد ابنتها وفى يداها حقائب الملابس وكل متعلقتها وابناه معاها نظرت اليها الام فى دهشة واستغراب وقالت ما الذى بينك وبين زوجك قالت الزوجة والدموع تسيل على خدها وتمسك المنديل فى يدها بيخونى ياماما مع واحدة تانية

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

اخرالليل

رجع سعيد من عمله متأخر بعد الساعة الواحدة كانت تبدو عليه علامات الارهاق والتعب فهو مهندس فى شركة انشاءات والعمل الذى يعمل فيه لا ينتهى الا فى اوقات متأخرة فتح الباب

زواج مخالف

اجتمع الاهل والاصدقاء من الصراصير والخنافس فى بيت الصرصار الذكى للاحتفال وتجهيز الزفة لابنه الاكبر الصرصار الطيب وعقد قرانه على الخنفسة الجميلة بعد قصة حب دامت لاكثر

الأحد، 2 نوفمبر 2014

موت

يموت الانسان فى حياته قبل دخوله القبر ويظل يحيا حياة طويلة اعاذنا الله من ذلك هكذا حال هاشم فهو رجل اعمال من طراز خاص يعرف كيف يتعامل مع الازمات عقلية

مولود جديد


سمع عاشور صوت صراخ المولود الجديد كان يريد ان ياخد العلم فى احضانه فهو اول مولود له لا يدرى ماذا يفعل يجيئ ويذهب يقعد ويقف الى ان خرجت الممرضة بالمولود امسك به كأنه

شجاع

كان يتمنى رامى ان يمون شجاع فى سن المراهقة يشاهد الافلام الاكشن والاثارة ويرى الابطال وهم يتعاركون انها شجاعة قى نظره فهو يعشق مثل هذه الافلام ولكنها شجاعة وهمية او مؤقتة فقد اخذ القرار ان يمارس الالعاب القتالية لكى يصبح مثل هؤلاء الابطال ذهب الى الالتحاق باحدى النوادى وبدأيمارسها

خوف

ذاق المر منذ الصغر وهو يعمل فى الورش ويتعرض للضرب والاهانة كل هذا وهو صاير لا يتكلم ينظر الى الامام الى ان اصبح من كبار رجال الاعمال فى البلد اصبح الخوف يمتلك قلب محمد

عاق

دق جرس الباب جاءت سميرة لتفتح الباب فوجدته اخاه الدكتور يسرى صافحها وتعناقا قالت له لقد جئت مسرعا منذ ان اتصلت بك دخل المنزل فوجد محمود زوج سميرة سلم عليه فهما اصدقاء منذ الطفولة فقال لهما ما حدث قال محمود اشرف لا يريد التكلم ولا التحدث معى اصبح يعاملنى بكل استهتار ولا تقدير لا ادرى

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

تاكسى

اشار الاستاذ حاتم الى التاكس ليقف كان ذاهب الى شركة كبرى لالقاء محاضرة فى التنمية البشرية وقف التاكس له ركب حاتم مع رجل فى اواخار الخمسنيات من عمره وعلى مشارف الستينيات تبدو على وجهه ملامح الحياة القاسية والمشقة والتعبوكان الارهاق يتقطر من وجهه انها لا ترحم احد نظر اليه السائق

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

هروب

ذهبت هدى الى منزل حسام تريده فى مشكلة لها فحسام انسان متزن وهادئ لم تجده فى المنل ذهبت اليه فى المحل الذى يعمل فيه فوجدته يصلى فانتظرته حتى اتى من صلاته سلمت عليه وجلس يعاتبها على انها لم تزوره فى المحل فقال لها ماذا تريدين قبل ان تتكلم نزلت دموعها من على خديها كالندى فى الصباح الباكر

دماغهم عالية

جلس الاصدقاء على مائدة المزاج والدماغ الرايقة ان هذه المائدة هى الملجأ الوحيد من وحش الحياة هى الاستجمام والتنفيس عن الذى بداخلهم سجائر الحشيش والبانجو ملفوفة كأنها اصابع كفتة سيخ الت تفوح رائحتها الجميلة ولكن رائحة السجائر اشد جمالا من الكفتة ياله من طول غياب فقد لم يجلس الاصدقاء مع بعضهم منذ

سلطان الشهوة

عمر رجل متفوق فى حياته الناس يحترمونه ويلجأون اليه عند الوقوع فى المشاكل فعمر رجل عنده قدر من المعقولية والقلانيةفى حياته تسير على ما يرام ولكن هنال شئ واحد ينكد عليه حياته ويفكر فيه كيف يجد حل لهذه المشكلة وهى ممارسة العادة السيئة استخدام كل الطرق المتاحة لها ولكن لا يجدى نفعا ههذه ليست المشكلة

الشيطان والقبيحة

دخلت سحر بتيها عائدة من العمل فى شركة بترول كانت علامات الضيق والحسرة مرسومة عى وجهها فقط استهزء منها زميلاتها فى العمل فسحر ليست من الجميلات الحسناوات ولكن قبيحة المنظر كل يوم تدخل بيتها على هذا الحال ففكرت فى بعض الايام ان تتنتحر لترتاح منهذه الحياة السئيمة لا تدرى ماذا تفعل فكرت فى عمليات

الأحد، 26 أكتوبر 2014

فرص ضاعت

جلس الاصدقاء الاربعة بعد طول غياب يتسامرون ويضحكون فقد لم يرو بعضعهم لمدة طويلة من الزمن وهو يتكلومو توقف احداهم عن الكلام وبينما هم يتحدثون انتبهو الى هذا فقال له احداهم مالك لا تتكلم اشى حدث لك كانت تبدو عليه علامات الحسرة والندم فقال لاشئ فالحو عليه فى ذالك فقال تذكرت الماضى والفرص التى

ليلة الدخلة

انتهى الفرح والعرس وذهب الهل والاصدقاء الى منازلهم بينما العروسان اصبحو الان فى قمة السعادة ليلة كانت تنتظ بفارغ الصبر من كلا العروسان الى البيت السعيد وقفا وجهه لوجه والعيون تتكلم لتحكى ما عندها قام العريس بأنزالغطاء الرأس من على زوجته وملس بيده على خديها كانت تنظر اليه بكل حب وحنين فهذا

انا عاوز انتحر

لم يستطع خالد النوم طيلة الليل فقد عزم الامر على الانتحار لماذا فخالد شاب فى ريعان شبابه يعيش مع اباه وامه واخاه الصغير لا تدرى لماذا اقدم على الانتحار جاء الصباح تجهز خالد وكتب ورقة على سريره يعتذر لوالديه واخاه عن تركهما ثم ذهب الى غرفة ابيه وامه ونظر اليهما نظرة وداع و الى غرفة اخيه فقبله من رأسه

الجميلة والحفيدة

هدى تحب جدتها جدا فهدى فتاة فى بداية الشرينات من عمرها على قدر متوسط من الجمال تذهب الى جدتها يوميا للحديث معها تتكلم وتحكى لعا اسرار دون اى احد من العائلة هل هناك سر نعم هناك سر جدتها عبارة عن جميلة فى الستين من عمرها ولا يبدو عليها امارات الكبر او الشيخوخة او الشعر الالبيض الذى يبدو

فى المترو

استقل هشام المترو بعد طول انتظار على الرصيف ل م يكن هشام اسم شاب فى مقتبل عمره وانما لرجل فى اواخر الستين من عمره ركب المترو وعلامات الارهاق تبدو على وجهه كان يتمتع بصحة جيدة كان اتيا من عند ابنته التى كانت تسكن فى المعادى كان يزورها ويتكلم معها انها كانت احب البنات ايه واولادها كان

الخميس، 23 أكتوبر 2014

عصبى

قام الموظف  بكل نرفزة وعصبية بالقاء الاوراق على الارض وقال للرجل الواقف فى الصف وهو ينظر اليه نظرة غضب هذا هو ليس المطلوب ومطلوب ايضا تصويره فرد عليه الرجل بنبرة حادة كلن من الاول من قبل ان تقول هذا الورق ليس الورق المطلوب بدلا من القاءه فى الارض اننى لست عامل عندك

اتمنى

دخل الاستاذ وليد الفصل وقام التلاميذ بالوقوف احتراما له القى عليهم السلام بابتسامة هادئة كان استاذا للغة العربية وكان التلاميذ يحبونه ويقدرون له المشاعر الجميلةفكان لا يضرب اويسب اويهين  اى تلميذ فهو ينظر الى هؤلاء التلاميذ على انهم ابناءه اذا اساء الى احدهم فانه بذلك يحط من قدراته الابداعية والذهنية كانت تلك الحصة

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

طفل يختار حياته

جلس الطفل حامد الذى لا يتعدى 5سنوات من عمره يفكر فى حياته طفل قد سبق سنه بكثير نظر الى والده وهو رجل بسيط وموظف فى شركة حكومية يذهب بالنهار ويرجع بعد الظهر الى بيته ثم يذهب الى عمل اخر بعد ان يستريح هكذا طوال حياته فكر الطفل بشمئزاز فى هذا الوضع فهو لايريد ان يكون مثل اباه ثم نظر

الحاج عبدالله

جلس الحاج عبدالله على شاطئ الاسكندراية امام الشاليه الذى يمتلكه استنشق الهواء الجميل نظر الى البحر فازداد اعجابه وفى هذه اللحظات الثمينة تذكر ايام الصبا والشباب والحيوية كم كانت ايام جميلة (ليت الشباب يعود يوما ليرى مافعل المشيب)كلمات صادقة تذكرها الحاج عبدالله كان الحاج يحب السباحة والغطس

زمان

جلس المهندس صالح بعد عناء طويل طول النهار فى عمله اخذ يفكر فى ماذا يفكر فجاءة رجع بفكره الى سن الطفولة والبراءة التى كان يعيشها كم كانت ايام جميلة وهادئة تذكر عندما كان فى مترسته الابتدائية كان متفوق فى دراسته الكل يحبه لصقائه واساتذته كل هذا لن صالح الصغير كان قلبه اليض لا يحمل الضغينة لاحد تذكر هذا

معجبة بنفسها

 استيقظت هدير بعد نوم عيق وهادئ فتحت عينها بابتسامة جميلة وينطبق عليها المثل القائل (الوحشة وحشة لو بتستحم كل يوم والجميلة جميلة لو قايمة من النوم )نظرت الى نفسها فى المراءة وتاملت جسدها الانثوى الصارخ الممشوق القوام مسحت بيدها على جسدها وعلى شعرها الناعم كالحرير المنسدل وراء ظهرها كانت

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

توقع فاشل

طلب المدير من السكرتيرة ان تبلغ الاستاذ عمرو وجدى بقابلته غدا ولم يخبرها ما السبب فذهبت السكرتيرة على الفور الى ابلاغ الاستاذ عمرو فتلقى النبأ فجلس يفكر ماذا يريد رئيس مجلس الاداراة منى وكانت اغلب توقعات الاستاذعمرو سيئة ولم تكن ايجابية وكان ذلك اثناء الانتهاء من العمل وهو فى الطريق

لحظة شجاعة

بينما عادل يسير فى الطريق الى النادى ليمارس كرة القدم الهواية المفضلة لديه فاءذا به يرى فجأة حريق هائل باحدى الشقق فى العمارات السكنية وراى الناس قد تجمعو وهم ينظرون الى هذا الحريق ولا يفعلون شئ والحريق يزداد فسال احد  الواقفين منذ متى والحريق اندلع فرد عليه من ساعة تقريبا

ساعة حزن

وقف حسن حزين امام قبر حبيبته بعد ساعات من الوصول الى المدفن كان يتمالك نفسه واعصابه بقدرة عجيبة ولكن لم يستطع ان يتحكم فى دموعه فانهار حسن فى البكاء ودموعه تجرى على خديه الى الاسفل كشلالات المياه المتدفقة من اعلى الى الاسفل لا تتوقف احس حسن بخنق وضيق فى صدرة فوسع عن الكرافتة والشلالات مازالت

يوم عيد

لبس محمود الجلباب الابيض ونزل من من منزله متجها الى المسجد لتأدية صلاة الفجر ومن بعدها صلاة العيد خرج محمود من المنزل واخذ يردد (الله اكبر الله اكبر الله اكبر  لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد) فى نفسه وهو ينظر الى الناس وقد ملاؤ الشوارع احتفالا بقدوم العيد والنساء

وقفة العيد

مدفع الافطار ضرب ضربته ليستعد الجميع فى البدء فىالافطار اخر يوم من رمضان ضيف عزيز على الجميع ياتى ويرحل بسرعة هذه الايام هى الايام الجميلة نزل هشام من بيته بعد ان افطر ذهب ليصلى العشاء بدون التراويح يمشى فى الطريق ويرى بهجة الناس بليلة العيد و الاطفال فى الشوارع يلعبون ويرقصون ويلبسون الجديد من الثياب والنساء قد ملاءن

اقسام المدونة